Sunday, June 22, 2008

من أعظم القربات إلى الله


مستعد تزود عداد حسناتك
يالا نبتدي
عارفه إنها مش طالبه معاكم كآبه
علشان كده هفكركم تاني بالموت
:))
إتفقنا في البوست السابق إن الجنه درجات
وطبعا ما يصحش إن تكون درجتك أقل من حد
ولا هي المنافسه وكلمه إشمعنى بتظهر في الأمور الدنيويه بس :))
المهم في حاجات بسيطه جدا لو تعملها هتزود عداد حسناتك
زي إيه ؟؟؟
فاكرين البوست اللي فات لما قلنا إن الإسلام مش إنك تأدي الفروض وبس
شوف الحديث النبوى بيقول إيه

:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟
قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة) رواه أبو داود وصحح ابن
حبان.ويقول أيضا صلي الله عليه وسلم ::"دبّ إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة،
لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا
ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم
طيب يعني إيه إصلاح ذات البين ؟
يعني ببساطه الإصلاح بين الناس
يعني مش تشوف إتنين بيتخانقوا وتقول وأنا مالي
أحسن آخد خبطه كده ولا كده :)
الصلح بين الناس له مكانه كبيره جدا وحسناته كتير وهذا هو المطلوب إحنا محتاجين
كل حسنه يا جماعه
قال الله تعالى [فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ] {الأنفال:1
وكذلك [فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ] {النساء:128}.
طيب هو الصلح بين الناس له المكانه دي ليه ؟
التشاحن والتشاجر يورث في القلب البغضاء والحقد والتنافر ويثير العداوات والإنتقام
ليس بين فردين فقط ولكن بين العائلات وربما تطور الأمر ليصل بين القبائل
ممكن يقطع صله الرحم ( والجنه لا يدخلها قاطع رحم) أو يفرق بين الزوجين
ممكن يفكك المجتمع المسلم
والإسلام يدعو للتعاون والترابط والتسامح
لذا كانت إصلاح ذات البين من أعظم الأشياء التى تقربك من الله عز وجل
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس
فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال:
انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا)رواه مسلم.
كلنا إخوان ولا يجب أن تحدث تلك الفرقه بيننا حتى نكون أقوياء أمام المتربصين بنا
طيب علشان مش تتخنقوا منى .. إنت الوقت هتعمل إيه؟
هتحاول تصلح بين الناس لأننا اتفقنا إنها من أعظم القربات إلي الله
بس خد بالك إن نيتك تكون خالصه لوجه الله
يعني مش منظره ... ولا علشان الناس
تقول ( يا سلام ده راجل بسبع رجاله .. دخل في الخناقه ولا همه ) لأ مش ينفع كده
نيتك لازم تكون خالصه لوجه الله .. ماشي كده ... لأ استني لسه مش خلصت
الصلح بين الناس يعتبر من الصدقات
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه
الشمس تعدل بين الاثنين صدقة
تعدل بين الإثنين : أي تصلح بينهما
إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ {الحجرات:10
كمان ياريت بلاش تكون طرف من المتخاصمين ...
وبلاش تسئ الظن بأخيك ... وسامح واصفح الصفح الجميل
[كده خلصنا واحده من أهم القربات لله عز وجل ..
حاولت أختصر على قد ما أقدر
المهم عايزاكم بعد كده
حمام سلام ... تصلحوا بين الناس .بين الأزواج ... بين الأخوان .. بين الأبناء
. وتردوا الظالم .. وتدافعوا عن المظلوم
ورزقكم على الله

Saturday, June 21, 2008

المــــــــوت


جلست أمام الكيبورد أنظر لها فتره من الزمن
ولا أعلم من أين أبدأ أو ماذا سأقول
وفي الأخير قررت إني أفضفض معاكم شويه
كتير فكرت أقفل المدونه دي لأسباب منها
أولا : كثيرا ما تحدثني نفسي وتقول .. من أنت حتى تكتبي ما تكتبي؟
ولكن عندما أقرأ تعليقكم ودعاءكم .. أعود وأجدني أكتب من جديد

أنا لا أدعي علما ولا تفقه في الدين .. أنا أبسط من ذلك
وكل ما أكتبه فقط تأملات قلب أحدث نفسي بها قبلكم
عندما أبدأ في الكتابه لا أعلم أين سأصل .. فقط أكتب فيخرج ما ترونه هنا
فإن أصبت فيما أكتب ووجدتم فيه فائده أو شعرتم بالهدوء وأنتم تقرأون
فهذا من عند الله وبفضل منه .. وليس لي أي فضل في ذلك .. وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
على فكرة جزيتم جميعا كل الخير على دعائكم لي .. وأرجو أن لا تنسوني
في دعائكم هذا دوما

موضوع اليوم ( يا نهار أبيض أمال كل اللي فات ده كان إيه :)))
كان فضفضه يعني هفضفض على مين غير أهل المدونه :))

المـــوت
أقرب مما نظن .. أقرب مما نتخيل .. أقرب مما نفكر ونخطط
ربما يأتي الموت غدا أو اليوم أو قد لا يمهلني أن أكمل موضوعى هذا
أذكر جارنا الشاب الذي اعتاد أن يصلي الفجر في المسجد
وفي يوم تأخر عن الإستيقاظ .. وعندما أوقظوه ظل دقائق ثم توفي

لا أحد يعرف أين أو متى سيأتي
ولكن ما نعرفه هو أننا يجب أن نستعد له
فهل أعددنا له العده؟ هل اعددنا ذاد الطريق ؟
أيوة
بنصلي وبنصوم ونذكي وبنعمل خير على قد ما نقدر
أوك .. إستناني بقى مش معنى إنك أديت الفروض يبقى كده خلاص
عملت اللي عليك .. لأ يا بطل
الإسلام مش فروض وبس
الإسلام عمل وتطبيق ومعاملات( هنتكلم إن شاء الله المره الجايه في الحكايه دي ..
وكل عمل تقوم به يرفعك درجه
عارف المثل اللي بيقول البحر بيحب الزياده

إيه رأيك لو كنت بتشتغل بــ 1000 جنيه ووجدت شغل كمان بسيط هتكسب منه ألف
كمان هتقبل ولا هترفض ؟؟
هتقبل طبعا
الجنه كمان كده
درجات ....ومع بعض كده نحاول نطلع درجه درجه إن شاء الله
خلونا نجتمع على الحب في الله علنا نستظل بظله يوم لا ظل إلا ظله
قال تعالى:( ومن يأته مؤمناَ قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى( [ طه 75 .
الجنه درجات في خيراتها من أبنية وعيون وأشجار وفواكه ونساء
ومما يدل على تفاضل أهل الجنة ما رواه المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجئ بعدما أدخل أهل الجنة الجنة.
فيقال له: ادخل الجنة0 فيقول: أي رب؟ وكيف؟ وقد نزل الناس منازلهم, وأخذوا أخذاتهم؟
فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب,
فيقول: لك ذلك ومثله, ومثله ومثله ومثله, فقال في الخامسة رضيت رب
.فيقول: لك هذا و عشرة أمثاله ، ولك ما اشتهت نفسك ، قال(أي موسى): رب فأعلاهم منزلة؟
قال: أولئك الذين أردت, غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها, فلم تر عين, ولم تسمع أذن,
ولم يخطر على بال بشر. قال: ومصداقه في كتاب الله عز وجل :) فلا تعلم نفس ما
أخفي لهم من قرة أعين( ( مسلم ) ،
تخيل كده نفسك في الجنه بس في درجه قليله حبتين
طبعا هتقول يا ريتني زودت شويه كان زماني في درجه أعلى
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين الأرض والسماء والفردوس أعلاها درجة
ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس } رواه الترمذي
والحقيقه دينا جميل وبسيط
وفي حاجات كتير لو تعملها ترفعك درجات

ونكمل المرة الجايه إن كان في العمر بقيه إن شاء الله
التعليقات في البوست السابق قرأتها
وسأرد عليها قريبا بإذن الله
شكرا لكم ولدعاءكم

ملحوظه: أخونا الهواري يا جماعه مدونته كان اسمها
مندرة الهواري
كان يتابع هنا وكان يترك في تعليقه كلمه ( إلى لقاء) 1
وجاء آخر مرة وكتب تعليق .. وكأنه يعرفني من زمن وليس عن طريق ما أكتب
أعتز بتعليقه هذا جدا .. ولكن ما أحزنني أنه ختم بكلمه
وداعا
ذهبت لمدونته لأجدها حذفت
فهل أحد يعلم عنه شئ
أما
إن كنت تتابع معنا أخي في صمت فأرجو أن تطمنا عليك

Thursday, June 12, 2008

مـــع الله

المكان : الشارع الذي أقطن فيه
الزمان : قبل قرآن الفجر بخمس دقائق تقريبا
الحدث : شاب يسير يرتل آيات الله متجها للمسجد الذي يبعد خطوات عن منزلنا

هذا الشاب الذي لا أعرفه ولن أحاول .. يمر كل يوم مرتلا للقرآن
قد يبدو الأمر حدثا عاديا
لكنني بالرغم عني توقفت عنده لأتأمل فيما يفعل

هذا الذي يسير في معيه الله
مؤتنساً بالقرآن ... مرتلا لآياته ... متجها إلى بيت الله
ليؤدي صلاة الفجر .. في هذه اللحظات .. هل هناك ما يؤرقه من أمور الدنيا

وعدت لأتوقف أكثر عند جمله (معيه الله)
وجدت إنها كبيره جدا

أن تكون في معيه الله شئ رائع
فأنت لا تفكر في شئ ولا يشغلك شئ
فقط مع الله ... تخيل معي أنك تركت كل شئ
فقط بقيت مع الله
هل تعتقد أنك وقتها ستشعر بقلق .. أو خوف .. أو حزن ..أو هم هل ستفكر في رزق أوأي شئ؟؟؟؟؟

كيف ذلك وأنت
مع الله ذاكرا له .. متوكلا عليه لا تشغلك أمور الدنيا
ولما قد تنشغل بسواه؟؟؟

وقد قال الله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

وفي نفس الوقت أنت لا تنسى
أنك خليفه الله في الأرض
تعمل وتكد وتجتهد ولكن يبقى دائما أن رزقك مكتوب عند الله أيا كان هذا الرزق
عارفين يعني إيه رزق بعد البحث في المعنى لغويا وجدت أن
‏الرزق‏ : في اللغة العربية هو ما ينتفع به من النعم
والجمع‏ : (‏ أرزاق‏),‏
و‏(‏الرزق‏)‏ أيضا هو العطاء الجاري دنيويا كان أم أخرويا‏,‏ وهو كذلك النصيب المقسوم
للإنسان فيصل إلي يده سواء كان مما يصل إلي الجوف ويتغذي به‏,‏أو يكتسي ويتزين به‏,‏
أو يتجمل به من مثل الخلق الحسن والعلم النافع
والرزق قد يكون أشياء كثيره منها .. العلم والمال والأولاد والزوج الصالح والزوجه الصالحه ..
وكل ما يخرج من الأرض من نبات وحبوب
وما ينزل من السماء من مطر

قال تعالى : ( بسم الله الرحمن الرحيم " وفي السماء رزقكم وما توعدون " )

ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ ما نصه‏:‏ وفي السماء رزقكم‏,‏ يعني المطر‏,(‏ وما توعدون‏)‏ يعني
الجنة‏,‏ قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد‏.‏

ويقول رسولنا الكريم .. (‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما
نطفة‏,‏ ثم يكون علقة مثل ذلك‏,‏ ثم يكون مضغة مثل ذلك‏,‏ ثم يرسل إليه الملك‏,‏ فينفخ فيه الروح
ويؤمر بأربع كلمات‏:‏ يكتب رزقه‏,‏ وأجله‏,‏ وعمله‏,‏ وشقي أو سعيد‏....‏
يعني كل شئ مكتوب ... رزقك مكتوب
طيب ليه زعلان ؟؟ من أجل مال ؟ من أجل أولاد ؟ من أجل إنسان ؟
طيب ما هى الحاجات دي لو رزقك ومكتوبه لك .... يبقى هي لك مهما حصل
ولو مش رزقك يبقى خلاص .. مش مكتوبه لك .. ربنا له حكمه في منعها عنك وأكيد في هذا الخير لك
على فكرة .. الحكايه دي بقت بتريحني جدا
يعني ممكن أكون عايزة شئ .. واسعى له وأحاول .. وبرضه مش بوصل له
فأفتكر إنه مش رزقي .. مش بتاعي .. مش مكتوب لي .. رزق حد تاني
فأحمد ربنا وأحاول أن أسعد بما أملكه وبما هو رزقي
بس إستني
مش معنى إن الرزق مكتوب يبقى أستناه يجيلي .. أو أتواكل

إتأمل كده هتلاقي إرتباط غريب
فأنتت خليفه الله في الأرض .. تعمرها وتعمل وتجتهد
وقلبك يظل معلق بالله
فأنت على يقين ان رزقك من عنده وحده
يرزقك بقدر ما يريد فهو أعلم منك ويعلم أين الخير
فتمشى في الأرض خليفه لله تعمر فيها وتكد..و تمشي في معيته لأنك خلقت لعبادته
فكل ما تفعله .. تفعله حبا لله وتقربا منه
فليس لك سواه .. فخليك مع الله
لا تقلق من أجل مال أو أولاد أو علم او إنسان
لا تتشبث بشئ في الدنيا وتظن أن في عدم حصولك عليه هلاكك
لا تتملق إنسان وتظن انه رازقك
لا تظن أن الدنيا ستتوقف من أجلك أو من أجل آخرين
ولا تظن أني أقول لك كل ما سبق ... بل كنت أحدث به نفسي أولا

يا من ألوذ به فيما أؤمله .................. ومن أعوذ به فيما أحاذره
لا يجبر الناس عظما ً أنت كاسره ... ولا يهيضون عظما ً أنت جابره