المكان : الشارع الذي أقطن فيه
الزمان : قبل قرآن الفجر بخمس دقائق تقريبا
الحدث : شاب يسير يرتل آيات الله متجها للمسجد الذي يبعد خطوات عن منزلنا
هذا الشاب الذي لا أعرفه ولن أحاول .. يمر كل يوم مرتلا للقرآن
قد يبدو الأمر حدثا عاديا
لكنني بالرغم عني توقفت عنده لأتأمل فيما يفعل
هذا الذي يسير في معيه الله
مؤتنساً بالقرآن ... مرتلا لآياته ... متجها إلى بيت الله
ليؤدي صلاة الفجر .. في هذه اللحظات .. هل هناك ما يؤرقه من أمور الدنيا
وعدت لأتوقف أكثر عند جمله (معيه الله)
وجدت إنها كبيره جدا
أن تكون في معيه الله شئ رائع
فأنت لا تفكر في شئ ولا يشغلك شئ
فقط مع الله ... تخيل معي أنك تركت كل شئ
فقط بقيت مع الله
هل تعتقد أنك وقتها ستشعر بقلق .. أو خوف .. أو حزن ..أو هم هل ستفكر في رزق أوأي شئ؟؟؟؟؟
كيف ذلك وأنت
مع الله ذاكرا له .. متوكلا عليه لا تشغلك أمور الدنيا
ولما قد تنشغل بسواه؟؟؟
وقد قال الله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
وفي نفس الوقت أنت لا تنسى
أنك خليفه الله في الأرض
تعمل وتكد وتجتهد ولكن يبقى دائما أن رزقك مكتوب عند الله أيا كان هذا الرزق
عارفين يعني إيه رزق بعد البحث في المعنى لغويا وجدت أن
الرزق : في اللغة العربية هو ما ينتفع به من النعم
والجمع : ( أرزاق),
و(الرزق) أيضا هو العطاء الجاري دنيويا كان أم أخرويا, وهو كذلك النصيب المقسوم
للإنسان فيصل إلي يده سواء كان مما يصل إلي الجوف ويتغذي به,أو يكتسي ويتزين به,
أو يتجمل به من مثل الخلق الحسن والعلم النافع
والرزق قد يكون أشياء كثيره منها .. العلم والمال والأولاد والزوج الصالح والزوجه الصالحه ..
وكل ما يخرج من الأرض من نبات وحبوب
وما ينزل من السماء من مطر
قال تعالى : ( بسم الله الرحمن الرحيم " وفي السماء رزقكم وما توعدون " )
ذكر ابن كثير( يرحمه الله) ما نصه: وفي السماء رزقكم, يعني المطر,( وما توعدون) يعني
الجنة, قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد.
ويقول رسولنا الكريم .. ( صلي الله عليه وسلم): إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما
نطفة, ثم يكون علقة مثل ذلك, ثم يكون مضغة مثل ذلك, ثم يرسل إليه الملك, فينفخ فيه الروح
ويؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه, وأجله, وعمله, وشقي أو سعيد....
يعني كل شئ مكتوب ... رزقك مكتوب
طيب ليه زعلان ؟؟ من أجل مال ؟ من أجل أولاد ؟ من أجل إنسان ؟
طيب ما هى الحاجات دي لو رزقك ومكتوبه لك .... يبقى هي لك مهما حصل
ولو مش رزقك يبقى خلاص .. مش مكتوبه لك .. ربنا له حكمه في منعها عنك وأكيد في هذا الخير لك
على فكرة .. الحكايه دي بقت بتريحني جدا
يعني ممكن أكون عايزة شئ .. واسعى له وأحاول .. وبرضه مش بوصل له
فأفتكر إنه مش رزقي .. مش بتاعي .. مش مكتوب لي .. رزق حد تاني
فأحمد ربنا وأحاول أن أسعد بما أملكه وبما هو رزقي
بس إستني
مش معنى إن الرزق مكتوب يبقى أستناه يجيلي .. أو أتواكل
إتأمل كده هتلاقي إرتباط غريب
فأنتت خليفه الله في الأرض .. تعمرها وتعمل وتجتهد
وقلبك يظل معلق بالله
فأنت على يقين ان رزقك من عنده وحده
يرزقك بقدر ما يريد فهو أعلم منك ويعلم أين الخير
فتمشى في الأرض خليفه لله تعمر فيها وتكد..و تمشي في معيته لأنك خلقت لعبادته
فكل ما تفعله .. تفعله حبا لله وتقربا منه
فليس لك سواه .. فخليك مع الله
لا تقلق من أجل مال أو أولاد أو علم او إنسان
لا تتشبث بشئ في الدنيا وتظن أن في عدم حصولك عليه هلاكك
لا تتملق إنسان وتظن انه رازقك
لا تظن أن الدنيا ستتوقف من أجلك أو من أجل آخرين
ولا تظن أني أقول لك كل ما سبق ... بل كنت أحدث به نفسي أولا
يا من ألوذ به فيما أؤمله .................. ومن أعوذ به فيما أحاذره
لا يجبر الناس عظما ً أنت كاسره ... ولا يهيضون عظما ً أنت جابره
الزمان : قبل قرآن الفجر بخمس دقائق تقريبا
الحدث : شاب يسير يرتل آيات الله متجها للمسجد الذي يبعد خطوات عن منزلنا
هذا الشاب الذي لا أعرفه ولن أحاول .. يمر كل يوم مرتلا للقرآن
قد يبدو الأمر حدثا عاديا
لكنني بالرغم عني توقفت عنده لأتأمل فيما يفعل
هذا الذي يسير في معيه الله
مؤتنساً بالقرآن ... مرتلا لآياته ... متجها إلى بيت الله
ليؤدي صلاة الفجر .. في هذه اللحظات .. هل هناك ما يؤرقه من أمور الدنيا
وعدت لأتوقف أكثر عند جمله (معيه الله)
وجدت إنها كبيره جدا
أن تكون في معيه الله شئ رائع
فأنت لا تفكر في شئ ولا يشغلك شئ
فقط مع الله ... تخيل معي أنك تركت كل شئ
فقط بقيت مع الله
هل تعتقد أنك وقتها ستشعر بقلق .. أو خوف .. أو حزن ..أو هم هل ستفكر في رزق أوأي شئ؟؟؟؟؟
كيف ذلك وأنت
مع الله ذاكرا له .. متوكلا عليه لا تشغلك أمور الدنيا
ولما قد تنشغل بسواه؟؟؟
وقد قال الله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
وفي نفس الوقت أنت لا تنسى
أنك خليفه الله في الأرض
تعمل وتكد وتجتهد ولكن يبقى دائما أن رزقك مكتوب عند الله أيا كان هذا الرزق
عارفين يعني إيه رزق بعد البحث في المعنى لغويا وجدت أن
الرزق : في اللغة العربية هو ما ينتفع به من النعم
والجمع : ( أرزاق),
و(الرزق) أيضا هو العطاء الجاري دنيويا كان أم أخرويا, وهو كذلك النصيب المقسوم
للإنسان فيصل إلي يده سواء كان مما يصل إلي الجوف ويتغذي به,أو يكتسي ويتزين به,
أو يتجمل به من مثل الخلق الحسن والعلم النافع
والرزق قد يكون أشياء كثيره منها .. العلم والمال والأولاد والزوج الصالح والزوجه الصالحه ..
وكل ما يخرج من الأرض من نبات وحبوب
وما ينزل من السماء من مطر
قال تعالى : ( بسم الله الرحمن الرحيم " وفي السماء رزقكم وما توعدون " )
ذكر ابن كثير( يرحمه الله) ما نصه: وفي السماء رزقكم, يعني المطر,( وما توعدون) يعني
الجنة, قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد.
ويقول رسولنا الكريم .. ( صلي الله عليه وسلم): إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما
نطفة, ثم يكون علقة مثل ذلك, ثم يكون مضغة مثل ذلك, ثم يرسل إليه الملك, فينفخ فيه الروح
ويؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه, وأجله, وعمله, وشقي أو سعيد....
يعني كل شئ مكتوب ... رزقك مكتوب
طيب ليه زعلان ؟؟ من أجل مال ؟ من أجل أولاد ؟ من أجل إنسان ؟
طيب ما هى الحاجات دي لو رزقك ومكتوبه لك .... يبقى هي لك مهما حصل
ولو مش رزقك يبقى خلاص .. مش مكتوبه لك .. ربنا له حكمه في منعها عنك وأكيد في هذا الخير لك
على فكرة .. الحكايه دي بقت بتريحني جدا
يعني ممكن أكون عايزة شئ .. واسعى له وأحاول .. وبرضه مش بوصل له
فأفتكر إنه مش رزقي .. مش بتاعي .. مش مكتوب لي .. رزق حد تاني
فأحمد ربنا وأحاول أن أسعد بما أملكه وبما هو رزقي
بس إستني
مش معنى إن الرزق مكتوب يبقى أستناه يجيلي .. أو أتواكل
إتأمل كده هتلاقي إرتباط غريب
فأنتت خليفه الله في الأرض .. تعمرها وتعمل وتجتهد
وقلبك يظل معلق بالله
فأنت على يقين ان رزقك من عنده وحده
يرزقك بقدر ما يريد فهو أعلم منك ويعلم أين الخير
فتمشى في الأرض خليفه لله تعمر فيها وتكد..و تمشي في معيته لأنك خلقت لعبادته
فكل ما تفعله .. تفعله حبا لله وتقربا منه
فليس لك سواه .. فخليك مع الله
لا تقلق من أجل مال أو أولاد أو علم او إنسان
لا تتشبث بشئ في الدنيا وتظن أن في عدم حصولك عليه هلاكك
لا تتملق إنسان وتظن انه رازقك
لا تظن أن الدنيا ستتوقف من أجلك أو من أجل آخرين
ولا تظن أني أقول لك كل ما سبق ... بل كنت أحدث به نفسي أولا
يا من ألوذ به فيما أؤمله .................. ومن أعوذ به فيما أحاذره
لا يجبر الناس عظما ً أنت كاسره ... ولا يهيضون عظما ً أنت جابره