Tuesday, December 16, 2008

وســـــــــــــــع صدرك



تعددت الطوائف والعقائد وبدلا من أن يجمعنا الإسلام تحت مظلته راحت كل فرقه تستقل بنفسها تحت مسمى خاص بها
قال تعالي
«إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ)
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)
وقوله سبحانه: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم
فالله تبارك وتعالى أمر المؤمنين بالاعتصام بحبله، ونهاهم عن التفرق،


مسلمه أنا وأكتفي مهما تعددت الطوائف


لماذا ؟
لأن الإسلام كافي .. كتاب الله وسنه رسوله
قال تعالي : (وإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)
وقوله سبحانه: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله
)
وبعد الكتاب والسنه لدينا الأئمه والإجتهاد
عن وا بصة بن معبد رضى الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : (( جئت تسأل عن البر و الإثم ؟ )) قلت : نعم ؛ قال : (( استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن اليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ))
نرجع لموضوعنا
رسمت لكم الشكل الآتي ليلخص كلمات كتيره




للعلم هذا الشكل مجرد نموزج فهو يضم بعض الطوائف وليس كلها
الشكل يبين ما وصلنا إليه
.. والحق أنه متوقع ففي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ليأتيَنَّ على أُمَّتي ما أتى على بني إسرائيلَ حَذْوَ النعل بالنعل، حتى إن كان منهُم مَن أتى أُمَّه علانية؛ لكان في أُمَّتي مَن يصنع ذلك، وإنَّ بني إسرائيل تفرَّقت على ثنتين وسبعين ملَّة، وتفترق أُمَّتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلهم في النار؛ إلا ملة واحدة. قالوا: ومَن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي ) رواه الترمذي وحسنه الألباني

الرسول عليه الصلاة والسلام قال كده
يبقى هيحصل كده
وكل يوم أعداد طائفه ما تزيد .. كالشيعه التى تنتشر بسرعه كبيره

قال تعالي : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }( الحشر 7)
ومن الملاحظ طبعا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن هناك جماعات ولا طوائف
بل جماعه واحده .. وكانوا جميعا على قلب رجل واحد
لماذا لا نبحث عن الطائفه التي ستنجو
والطريق واضح ألا وهو ما قاله الرسول صلوات الله عليه
قالوا: ومَن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي



قال تعالى :
(ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم)

أسألكم بقى :)

يا تري حضرتك تتبع أي طائفه أو فرقه؟
سأتحدث عن نفسي .. أنا مسلمه أتبع كتاب الله وسنه نبيه عليه الصلاة والسلام .. فقط ودون أن أنتمي لجماعه أو أسمي نفسي باسمها
فالأمر لم يقف عند تعدد تلك العقائد أو الطوائف
ولكن كل طائفه يتفرع منها جماعات أخرى وهكذا

والآن هيا لنعرف شئ عن كل طائفه

نبدأ بأهل السنه
ولها ألقاب أخري مثل : الفرقة الناجية - الطائفه المنصورة - السلف الصالح

وطبعا في جماعات تنتمي إليها .. مثل الإخوان .. والتبليغ ...
إن شاء الله سنكمل البوست القادم وسنتحدث عن أهل السنه والعقائد المختلفه
لنعلم إلى أي عقيده ننتمي فلا أريد أن أطيل عليكم
دمتم بكل الخير

Tuesday, December 9, 2008

متى نتفق؟


بالصدفه فتح أمامي موقع للمسلمين كان للتسجيل فيه خانه تضم العقيده
فكان في ناس كاتبه
سنه .. شيعه .. ماتريديه .. سلفيه ..صوفيه ..
معتزله .. إخوان .. ... إلخ
(سنعرف نبذه عن كلا منهم فيما بعد بإذن الله )
وللأمانه كان هناك من كتب مسلم واكتفي
أهكذا صار للإسلام إتجاهات ومذاهب وتيارات وأحزاب
كل مجموعه ذهبت بمعتقدها الذي تعتقد أنه صواب وما دونه باطل
صار المسلمين فرق وجماعات .. والخاسر الوحيد هم المسلمين أنفسهم
لا أهاجم ولست مع أو ضد .. فقط لو سؤلت سأقول

أنا مسلمه ولن أزيد
أم أنه يجب أن أتبع مسمى عقائدي ما ؟
ألا تكفي كلمه مسلم .. ألا تكفي كلمه الإسلام لتضمنا تحت رايتها ؟
هل اكتشف فجأه أن الإسلام يحتاج لمكملات وتفسيرات
فراح كل واحد ينشئ أو يقوم بوضع منهاج ما .. ثم يطلق عليه اسم ما أو اسمه
فتصبح بعد ذلك عقيده ولها أتباع ومريدين
فمثلا الأشعريه نسبه لأبي الحسن الأشعري
والماتريديه نسبه إلى إبى المنصور الماتريدي
أعلم أن تلك الفرق تتفق فيما بينها على أشياء
وتختلف على أخرى
وأعلم أن في الإختلاف رحمه
ولكن متى يكون فيه رحمه ؟
سنناقش هذا الأمر البوست القادم إن شاء الله
لما لا نكون مسلمين كما ينبغى بدون اي مسميات أو أخرى ؟

روى الإمام مسلم رحمه الله عن "أبى عمرو سفيان بن عبد الله الثقفى" رضى الله عنه
قال: قلت: يارسول الله قل لى فى الاسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك أو قال:غيرك
.قال صلى الله عليه وسلم: قل" آمنت بالله ثم استقم

(أرأيتم البساطه :) )
والإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
وتؤمن بالقدر خيره وشره

و الاستقامة: هى الاعتدال
وقال صلى الله عليه وسلم : " قاربوا وسدّدوا ، واعلموا أنه لن ينجو أحدٌ منكم بعمله
قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل" رواه مسلم
._
والمقاربة : القصد الذى لا غُلُوَّ فيه ولا تقصير
والسداد : الاستقامة والإصابة
وأصل الاستقامة : استقامة القلب على التوحيد
قال عليه الصلاة و السلام: " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبُه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ".
(أرأيتم البساطه )
نرجع للتيارات التي ذكرناها في أول البوست
هل هذه الفرقه في مصلحه الإسلام أم لا ؟
عندما اشاهد برنامج تليفزيوني يستضيف 3 مشايخ كبار يتصارعون فيما بينهم .. لما ؟ لأن أحدهم متقدم
للأزهر بطلب
حيث يطالب بحذف بعض الأسماء من الـ 99 اسم والتى هي أسماء الله الحسنى
فهل هذا في مصلحه الإسلام أم لا
؟
في البوست القادم إن شاء الله سنتكلم عن تلك الفروق
ولكن قبلها سنعرف لما قلت أني مسلمه فقط ولن أزيد
كل سنه وانتم طيبين :)