Tuesday, December 16, 2008

وســـــــــــــــع صدرك



تعددت الطوائف والعقائد وبدلا من أن يجمعنا الإسلام تحت مظلته راحت كل فرقه تستقل بنفسها تحت مسمى خاص بها
قال تعالي
«إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ)
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)
وقوله سبحانه: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم
فالله تبارك وتعالى أمر المؤمنين بالاعتصام بحبله، ونهاهم عن التفرق،


مسلمه أنا وأكتفي مهما تعددت الطوائف


لماذا ؟
لأن الإسلام كافي .. كتاب الله وسنه رسوله
قال تعالي : (وإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)
وقوله سبحانه: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله
)
وبعد الكتاب والسنه لدينا الأئمه والإجتهاد
عن وا بصة بن معبد رضى الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : (( جئت تسأل عن البر و الإثم ؟ )) قلت : نعم ؛ قال : (( استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن اليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ))
نرجع لموضوعنا
رسمت لكم الشكل الآتي ليلخص كلمات كتيره




للعلم هذا الشكل مجرد نموزج فهو يضم بعض الطوائف وليس كلها
الشكل يبين ما وصلنا إليه
.. والحق أنه متوقع ففي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ليأتيَنَّ على أُمَّتي ما أتى على بني إسرائيلَ حَذْوَ النعل بالنعل، حتى إن كان منهُم مَن أتى أُمَّه علانية؛ لكان في أُمَّتي مَن يصنع ذلك، وإنَّ بني إسرائيل تفرَّقت على ثنتين وسبعين ملَّة، وتفترق أُمَّتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلهم في النار؛ إلا ملة واحدة. قالوا: ومَن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي ) رواه الترمذي وحسنه الألباني

الرسول عليه الصلاة والسلام قال كده
يبقى هيحصل كده
وكل يوم أعداد طائفه ما تزيد .. كالشيعه التى تنتشر بسرعه كبيره

قال تعالي : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }( الحشر 7)
ومن الملاحظ طبعا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن هناك جماعات ولا طوائف
بل جماعه واحده .. وكانوا جميعا على قلب رجل واحد
لماذا لا نبحث عن الطائفه التي ستنجو
والطريق واضح ألا وهو ما قاله الرسول صلوات الله عليه
قالوا: ومَن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي



قال تعالى :
(ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم)

أسألكم بقى :)

يا تري حضرتك تتبع أي طائفه أو فرقه؟
سأتحدث عن نفسي .. أنا مسلمه أتبع كتاب الله وسنه نبيه عليه الصلاة والسلام .. فقط ودون أن أنتمي لجماعه أو أسمي نفسي باسمها
فالأمر لم يقف عند تعدد تلك العقائد أو الطوائف
ولكن كل طائفه يتفرع منها جماعات أخرى وهكذا

والآن هيا لنعرف شئ عن كل طائفه

نبدأ بأهل السنه
ولها ألقاب أخري مثل : الفرقة الناجية - الطائفه المنصورة - السلف الصالح

وطبعا في جماعات تنتمي إليها .. مثل الإخوان .. والتبليغ ...
إن شاء الله سنكمل البوست القادم وسنتحدث عن أهل السنه والعقائد المختلفه
لنعلم إلى أي عقيده ننتمي فلا أريد أن أطيل عليكم
دمتم بكل الخير

Tuesday, December 9, 2008

متى نتفق؟


بالصدفه فتح أمامي موقع للمسلمين كان للتسجيل فيه خانه تضم العقيده
فكان في ناس كاتبه
سنه .. شيعه .. ماتريديه .. سلفيه ..صوفيه ..
معتزله .. إخوان .. ... إلخ
(سنعرف نبذه عن كلا منهم فيما بعد بإذن الله )
وللأمانه كان هناك من كتب مسلم واكتفي
أهكذا صار للإسلام إتجاهات ومذاهب وتيارات وأحزاب
كل مجموعه ذهبت بمعتقدها الذي تعتقد أنه صواب وما دونه باطل
صار المسلمين فرق وجماعات .. والخاسر الوحيد هم المسلمين أنفسهم
لا أهاجم ولست مع أو ضد .. فقط لو سؤلت سأقول

أنا مسلمه ولن أزيد
أم أنه يجب أن أتبع مسمى عقائدي ما ؟
ألا تكفي كلمه مسلم .. ألا تكفي كلمه الإسلام لتضمنا تحت رايتها ؟
هل اكتشف فجأه أن الإسلام يحتاج لمكملات وتفسيرات
فراح كل واحد ينشئ أو يقوم بوضع منهاج ما .. ثم يطلق عليه اسم ما أو اسمه
فتصبح بعد ذلك عقيده ولها أتباع ومريدين
فمثلا الأشعريه نسبه لأبي الحسن الأشعري
والماتريديه نسبه إلى إبى المنصور الماتريدي
أعلم أن تلك الفرق تتفق فيما بينها على أشياء
وتختلف على أخرى
وأعلم أن في الإختلاف رحمه
ولكن متى يكون فيه رحمه ؟
سنناقش هذا الأمر البوست القادم إن شاء الله
لما لا نكون مسلمين كما ينبغى بدون اي مسميات أو أخرى ؟

روى الإمام مسلم رحمه الله عن "أبى عمرو سفيان بن عبد الله الثقفى" رضى الله عنه
قال: قلت: يارسول الله قل لى فى الاسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك أو قال:غيرك
.قال صلى الله عليه وسلم: قل" آمنت بالله ثم استقم

(أرأيتم البساطه :) )
والإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
وتؤمن بالقدر خيره وشره

و الاستقامة: هى الاعتدال
وقال صلى الله عليه وسلم : " قاربوا وسدّدوا ، واعلموا أنه لن ينجو أحدٌ منكم بعمله
قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل" رواه مسلم
._
والمقاربة : القصد الذى لا غُلُوَّ فيه ولا تقصير
والسداد : الاستقامة والإصابة
وأصل الاستقامة : استقامة القلب على التوحيد
قال عليه الصلاة و السلام: " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبُه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ".
(أرأيتم البساطه )
نرجع للتيارات التي ذكرناها في أول البوست
هل هذه الفرقه في مصلحه الإسلام أم لا ؟
عندما اشاهد برنامج تليفزيوني يستضيف 3 مشايخ كبار يتصارعون فيما بينهم .. لما ؟ لأن أحدهم متقدم
للأزهر بطلب
حيث يطالب بحذف بعض الأسماء من الـ 99 اسم والتى هي أسماء الله الحسنى
فهل هذا في مصلحه الإسلام أم لا
؟
في البوست القادم إن شاء الله سنتكلم عن تلك الفروق
ولكن قبلها سنعرف لما قلت أني مسلمه فقط ولن أزيد
كل سنه وانتم طيبين :)

Saturday, November 29, 2008

الأمس ... اليوم ... الغد



الماضى .. الحاضر .. الغد
بينهم نحيا .. وتمضى بنا الحياة
ولكن أين نحيا فيهم ؟؟
البعض لازال يحيا في أمسه بأحزانه وأفراحه
بنجاحاته وإخفاقاته ..
والبعض يحيا في غده .. ويحلم به ويخطط له ويرسم انتصاراته فيه
ذلك الغد الذي قد تشرق شمسه دون أن تراها أعيننا

والبعض القليل يحيا يومه .. فلا يلتفت لأمسه .. ولا يعطي غده أكثر من حجمه
فما مضى قد مضى وانتهى الأمر .. نعم ربما ترك أحزان وآلام
عذبت صاحبها وقتها بما يكفي .. فهل من العدل أن نتركها تمتد لتطغي على اليوم والغد
وما هو آت .. نعم نأمل أن يكون أفضل ونسعى لذلك ولكن دون أن ننسى أننا ربما لن نرى شمسه فهل نتركه يطغى على يومنا فلا نعيش اليوم ولا الغد ؟
إذا لم يبقى سوى
يومنا الذي نحيا فيه .. حاضرنا هذا وهذا فقط الذي نملكه
لنعش فيه كل ثانيه فربما لن يكون هناك غد
ولـــــــكن
ماذا لو عشنا بهذا المنطق؟
فالنجرب
عندما نسيقظ نستعد إن يومنا هذا هو آخر يوم في حياتنا
تخيل معي ماذا سيحدث
ستقوم بتعاملاتك مع الناس كما ينبغي
ستؤدي عملك بشكل نموزجي
لن تتأخر عن مساعده أحد
ستحرص أن لا يغضب منك أحد
ستغضب لله ولله فقط
ستحرص أن تترك ذكري طيبه وانطباع يدوم
لن تقول أو تفعل ما يغضب الله
ستؤدي عباداتك كما ينبغى بتروى وإطمئنان
ستكون لزوجتك (زوجك ) السكن والود والرحمه
ستترك في نفوس أولادك قدوة طيبه تفاخر بها في عالمك الآخر
ستستمتع بيومك الذى ربما لن يتكرر بما تحب ويحب الله
لن تنظر أو تسعى إلى حرام
عندما تفعل كل هذا
...... وعندما تخلد إلى نومك وتضع رأسك على وسادتك
ستشعر براحه وإطمئنان لأنك قمت بما يجب قدر استطاعتك
أعلم أن هذا قد يكون صعب تنفيذه .. لكنه مع ذلك حقيقه
فحقيقه أن يومنا الذي نحيا فيه قد يكون آخر يوم لنا في الحياة
حقيقه لا شك فيها .. وفرضا أنه لم يكن آخر يوم لك.. فمعنى ذلك أن الله يمنحك فرصه أخري
متمثله في يوم جديد .. تتوب فيه إلى الله وتتقرب إليه
وعلى النقيض .. فهناك من علم أنه لن يحيا لغده
فذهب يفسد في الأرض كأنه ينتقم منها
ويحاول أن يستمتع في كل لحظه حتى وإن فعل المعاصي
مثل هذا ربما يستمع بيوم واحد
لكنه في النهايه خسر الدنيا والآخرة
0
0
إخواني
ها هي الأيام العشر فرصه لنا
ربما لن نشاهدها العام القادم
فلنحرص عليها وعلى صيامها وقيامها
فأكيد كلنا نعلم فضلها وفضل التعبد فيها
0
وأخيرا
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً و إعمل لأخرتك كأنك تموت غدا

Friday, October 3, 2008

الغضب الجميل


الغضب الجميل
إيه الغضب الجميل ده .. هو في غضب جميل وغضب قبيح ؟؟
تعالوا نتأمل سوى
الغضب
عيون حمراء ... وجه أحمر.. تعدي بالألفاظ الجارحه
.. تعدي باليد .. أفكار غير مرتبه ..
كلمات تخرج بسرعه البرق ملخبطه
رغبه في الإنتقام بأي وسيله متاحه
محو شئ اسمه تفكير .. محو الرؤيه الواضحه فالغاضب لايرى ولا يستمع سوى لغضبه
هذا هو الغضب والغاضب والمغضوب عليه كلاهما يتأثر
فالغاضب
عندما يهدأ الإنسان الغاضب قد يتعرض لآثار سلبيه كالندم
أما من أسقط عليه صاعقه غضبه .. فقد يشعر بالجرح والمهانه قد لا يمحوها الزمن أبدا
كلنا نعلم معناه ... سواء لأننا قمنا به .. أو تعرضنا لموجه غضب من قبل شخص آخر
فهو غليان دم القلب فيمتد للعروق ويرتفع في البدن بعض العلماء يقول أن تأثيرة على القلب كتأثير عمليه الجري لمسافات طويله
ومن أعتاد الغضب متعرض
لارتفاع ضغط الدم حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها وتفقد مرونتها وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب
من اعتاد الغضب ترى وجهه منفر

طيب يعني إيه ما نغضبش ؟؟
هل نكبت ما نشعر به ؟؟
لأ طبعا
لأن الكبت له تأثير سلبي أيضا فيؤدي للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأحيانا إلى الإصابة بالسرطان
ده غير المشاكل النفسيه
إيه الحيرة دي ؟
:)
نعمل إيه
إنه الرفق والإعتدال
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: ما دخل الرفق شيئاً إلا زانه وما فقد من شيء إلا شانه ,
.الإعتدال .. فلا إفراط ولا تفريط
فلا إفراط حيث يلغى العقل
ولا تفريط حيث لا غيره ولا حميه
الإعتداااااال إنه الغضب الجميل الذي يأتي في موقعه بكل رفق
يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للرجل الذي قال له: أوصني، قال: "لا تغضب"، فردد عليه مراراً، قال: "لا تغضب".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
الإنسان الغضوب لو علم قدرة الله عليه ماكان ليغضب
فإن كان هو مجرد إنسان ضعيف لا حول ولا قوة له ويفعل كل هذا في غضبه
فماذا لو غضب الله عليه
ماذا لو غضب الجبار المقتدر

فمن دعته قدرته على ظلم الناس فاليتذكر قدره الله عليه
ومن العلاجات القويه للغضب
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[الأعراف: 200].
يتذكر قوله تعالي :‏ ‏{والكاظمين الغيظ‏ ‏والعافين عن الناس‏ والله يحب المحسنين}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 134‏]‏ .
‏وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "‏من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء
‏وقال صلى الله عليه وآله وسلم لأشج بن قيس‏‏‏:‏ ‏"إن فيك خلقين يحبهما الله ورسوله‏:‏ الحلم والأناة"‏‏‏.‏
وروى أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كظم عبدٌ لله إلا مُلِئَ جوفُه إيماناً
وأحب أن أختم بما قاله الكاتب محمد عبد الله الوابل
ويحكي عن تجربته الشخصيه مع الغضب
ومن تجربتي وتفكيري وقراءاتي توصلت إلى ما يلي:إن الانفعال والثورة يزيدان الشعور بالغضب ولا يخففانه وقد يثيران سلسلة من العواطف السلبية الأخرى كالندم والخزي واحتقار الذات, كما أن الإنسان لا يستطيع الانفعال في كثير من الأحوال وخاصة على من يكبرونه, ويلعب تفسير الإنسان للواقعة دورا في إثارته وكذلك حالته النفسية ساعة الاستفزاز.ولذلك فإني وجدت أن أجدى طريقة للتصرف عند الغضب هي: الهدوء التام وعدم إطاعة النفس في ميلها لتفسير الحدث تفسيراً سلبياً كأن تعتبره تهديدا أو احتقارا فهذا التفسير يزيد من الإثارة, بل يلتمس العذر للطرف الآخر ويفترض أنه دفع إلى موقفه بضغوط أخرى, كما يجب أن يراعي الإنسان حالته النفسية قبل الحدث فإن كان متوترا فليعلم أنه ميال في هذا الحالة الى المبالغة في رد فعله, وأنصح بالمشي أو الجري لاستهلاك الطاقة المتولدة ومعالجة الموقف بعد هدوء المرء، وأجدى من ذلك تعلم الاسترخاء العميق ففيه تحييد للغضب من الرد في الحال فليكن موجزا مع تجنب أية إثارة.والتماس العذر للخصم إذا لم يكن عن أصالة في الحلم والاعتدال
فليكن عن ترفق بالنفس وتجنيبها شر ما سيعصف بها إذا سمح المرء للغضب أن يجنح به إلى التطرف والإفراط, وما أسرع ما تكتسب عادة الاعتدال هذه, وإذا انفعل الإنسان فإنه يأخذ موقفا من القضية يصعب التراجع منه فيما لو هزم فيها.اما إشعار الشخص الذي أثار الغضب بمشاعر الشخص المثار نحوه فهو يعتمد على مدى الاحتكاك به, فإذا كان الاحتكاك دائماً فلا بأس من إشعاره بطريقة لطيفة وما عدا ذلك فمن الحكمة ان يعرف المرء ما يجب أن يتجاهله.وقد حققت بهذا الأسلوب الهادئ ما صعب تحقيقه بالأساليب الفضة رغم أن الحق فيها كان بجانبي, هذا مع الاحتفاظ بالهدوء واحترام النفس، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: ما دخل الرفق شيئاً إلا زانه وما فقد من شيء إلا شانه
انتهي كلام الكاتب

وأقول لا تغضب لا تغضب لا تغضب

فتؤذي نفسك وتؤذي المقربين منك

أعفو

ألا تحب أن يعفو الله عنك؟

أغفر للناس أخطائهم

ألا تخطئ؟

كن الأقوى بحلمك ورحمتك

ولا تكن الأقوى بلسانك ويدك في غير الحق

كل سنه وجميعكم بخير وصحه
وتقبل الله منا ومنكم

Monday, September 22, 2008

وعاد ينبض من جديد


مولاي إني ببابك .. قد بسطت يدي
من لي ألوذ به إلاك يا سندي
مولااااااااااي يا مولااااااي
يااااااااه
كم أحب صوت النقشبندي وخاصه في هذه الأنشوده
*************************

أقف يا إلهي ببابك .. أحمل أخطائي وجهلي وتسرعي
جئتك يا إلهي مهزوما .. مكسورا
جئتك يا إلهي نادما .. باكيا ..مقهورا
جئتك تائبا .. راجيا .. متوسلا
أقف ببابك يا إلهي فلا تردني خائبا
الكريم لا يرد سائل وانت أكرم الأكرمين
فلا تغلق بابك دوني يا الله
************************

هاهو من جديد .. نور أراه بعيد
وظل بعيد كثيرا
وهاهو يقترب من جديد
يقترب منى كلما دنوت منه
وكلما ألقى بشعاعه على وجهي
شعرت بالحياه تدب في قلبي
كلما أقترب أشعر بالسكينه كانها نبضي
كم افتقدتك كثيرا .. وتهت بدونك وتاهت نفسي
اللهم اسكن هذا النور فؤادي وروحي
اللهم املأ قلبي بنور حبك
دائما أبدااااااااااااااا
**************************

رمضان كريم
حقا أنه كريم .. والله أكرم
فهو يمنحك مالا يمنحك شهر آخر ...ويمنحك الله فيه حسنات مضاعفه
أعلم أن هذا كلام مكرر يقال كثيرا
ولكن هل تستشعره ؟؟
لكي تستشعره لا تحتاج إلا أن تدخل رمضان بنيه خالصه لله .. ورغبه أكيده في أن تخرج من
رمضان وأنت أفضل
فقط حاول
مهما كانت ذنوبك .. مهما كانت أخطاءك .. مهما كنت
فأنت بشر .. والبشر خطاء .. أنت لا تحتاج سوى توبه صادقه .. ولتعش رمضان
ولتستشعر كل ما فيه
هانحن في العشر الأواخر
أيام العتق من النار
لم تضيع الفرصه بعد .. أمامنا وقت
فقط نصدق في نيتنا ونتوكل على الله
كل سنه وانتم بخير وصحه وسلام
ملحوظه : عندما فتحت المدونه لأكتب هذا البوست
ابتسمت وسعدت
مدونتي وحشتني
:)
شكرا على تعليقاتكم اللي فاتت
في ناس كانت بتدخل أكتر من مرة
شكرا لكم جدا
دمتم بكل الخير

Sunday, June 22, 2008

من أعظم القربات إلى الله


مستعد تزود عداد حسناتك
يالا نبتدي
عارفه إنها مش طالبه معاكم كآبه
علشان كده هفكركم تاني بالموت
:))
إتفقنا في البوست السابق إن الجنه درجات
وطبعا ما يصحش إن تكون درجتك أقل من حد
ولا هي المنافسه وكلمه إشمعنى بتظهر في الأمور الدنيويه بس :))
المهم في حاجات بسيطه جدا لو تعملها هتزود عداد حسناتك
زي إيه ؟؟؟
فاكرين البوست اللي فات لما قلنا إن الإسلام مش إنك تأدي الفروض وبس
شوف الحديث النبوى بيقول إيه

:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟
قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة) رواه أبو داود وصحح ابن
حبان.ويقول أيضا صلي الله عليه وسلم ::"دبّ إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة،
لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا
ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم
طيب يعني إيه إصلاح ذات البين ؟
يعني ببساطه الإصلاح بين الناس
يعني مش تشوف إتنين بيتخانقوا وتقول وأنا مالي
أحسن آخد خبطه كده ولا كده :)
الصلح بين الناس له مكانه كبيره جدا وحسناته كتير وهذا هو المطلوب إحنا محتاجين
كل حسنه يا جماعه
قال الله تعالى [فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ] {الأنفال:1
وكذلك [فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ] {النساء:128}.
طيب هو الصلح بين الناس له المكانه دي ليه ؟
التشاحن والتشاجر يورث في القلب البغضاء والحقد والتنافر ويثير العداوات والإنتقام
ليس بين فردين فقط ولكن بين العائلات وربما تطور الأمر ليصل بين القبائل
ممكن يقطع صله الرحم ( والجنه لا يدخلها قاطع رحم) أو يفرق بين الزوجين
ممكن يفكك المجتمع المسلم
والإسلام يدعو للتعاون والترابط والتسامح
لذا كانت إصلاح ذات البين من أعظم الأشياء التى تقربك من الله عز وجل
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس
فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال:
انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا)رواه مسلم.
كلنا إخوان ولا يجب أن تحدث تلك الفرقه بيننا حتى نكون أقوياء أمام المتربصين بنا
طيب علشان مش تتخنقوا منى .. إنت الوقت هتعمل إيه؟
هتحاول تصلح بين الناس لأننا اتفقنا إنها من أعظم القربات إلي الله
بس خد بالك إن نيتك تكون خالصه لوجه الله
يعني مش منظره ... ولا علشان الناس
تقول ( يا سلام ده راجل بسبع رجاله .. دخل في الخناقه ولا همه ) لأ مش ينفع كده
نيتك لازم تكون خالصه لوجه الله .. ماشي كده ... لأ استني لسه مش خلصت
الصلح بين الناس يعتبر من الصدقات
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه
الشمس تعدل بين الاثنين صدقة
تعدل بين الإثنين : أي تصلح بينهما
إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ {الحجرات:10
كمان ياريت بلاش تكون طرف من المتخاصمين ...
وبلاش تسئ الظن بأخيك ... وسامح واصفح الصفح الجميل
[كده خلصنا واحده من أهم القربات لله عز وجل ..
حاولت أختصر على قد ما أقدر
المهم عايزاكم بعد كده
حمام سلام ... تصلحوا بين الناس .بين الأزواج ... بين الأخوان .. بين الأبناء
. وتردوا الظالم .. وتدافعوا عن المظلوم
ورزقكم على الله

Saturday, June 21, 2008

المــــــــوت


جلست أمام الكيبورد أنظر لها فتره من الزمن
ولا أعلم من أين أبدأ أو ماذا سأقول
وفي الأخير قررت إني أفضفض معاكم شويه
كتير فكرت أقفل المدونه دي لأسباب منها
أولا : كثيرا ما تحدثني نفسي وتقول .. من أنت حتى تكتبي ما تكتبي؟
ولكن عندما أقرأ تعليقكم ودعاءكم .. أعود وأجدني أكتب من جديد

أنا لا أدعي علما ولا تفقه في الدين .. أنا أبسط من ذلك
وكل ما أكتبه فقط تأملات قلب أحدث نفسي بها قبلكم
عندما أبدأ في الكتابه لا أعلم أين سأصل .. فقط أكتب فيخرج ما ترونه هنا
فإن أصبت فيما أكتب ووجدتم فيه فائده أو شعرتم بالهدوء وأنتم تقرأون
فهذا من عند الله وبفضل منه .. وليس لي أي فضل في ذلك .. وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
على فكرة جزيتم جميعا كل الخير على دعائكم لي .. وأرجو أن لا تنسوني
في دعائكم هذا دوما

موضوع اليوم ( يا نهار أبيض أمال كل اللي فات ده كان إيه :)))
كان فضفضه يعني هفضفض على مين غير أهل المدونه :))

المـــوت
أقرب مما نظن .. أقرب مما نتخيل .. أقرب مما نفكر ونخطط
ربما يأتي الموت غدا أو اليوم أو قد لا يمهلني أن أكمل موضوعى هذا
أذكر جارنا الشاب الذي اعتاد أن يصلي الفجر في المسجد
وفي يوم تأخر عن الإستيقاظ .. وعندما أوقظوه ظل دقائق ثم توفي

لا أحد يعرف أين أو متى سيأتي
ولكن ما نعرفه هو أننا يجب أن نستعد له
فهل أعددنا له العده؟ هل اعددنا ذاد الطريق ؟
أيوة
بنصلي وبنصوم ونذكي وبنعمل خير على قد ما نقدر
أوك .. إستناني بقى مش معنى إنك أديت الفروض يبقى كده خلاص
عملت اللي عليك .. لأ يا بطل
الإسلام مش فروض وبس
الإسلام عمل وتطبيق ومعاملات( هنتكلم إن شاء الله المره الجايه في الحكايه دي ..
وكل عمل تقوم به يرفعك درجه
عارف المثل اللي بيقول البحر بيحب الزياده

إيه رأيك لو كنت بتشتغل بــ 1000 جنيه ووجدت شغل كمان بسيط هتكسب منه ألف
كمان هتقبل ولا هترفض ؟؟
هتقبل طبعا
الجنه كمان كده
درجات ....ومع بعض كده نحاول نطلع درجه درجه إن شاء الله
خلونا نجتمع على الحب في الله علنا نستظل بظله يوم لا ظل إلا ظله
قال تعالى:( ومن يأته مؤمناَ قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى( [ طه 75 .
الجنه درجات في خيراتها من أبنية وعيون وأشجار وفواكه ونساء
ومما يدل على تفاضل أهل الجنة ما رواه المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجئ بعدما أدخل أهل الجنة الجنة.
فيقال له: ادخل الجنة0 فيقول: أي رب؟ وكيف؟ وقد نزل الناس منازلهم, وأخذوا أخذاتهم؟
فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب,
فيقول: لك ذلك ومثله, ومثله ومثله ومثله, فقال في الخامسة رضيت رب
.فيقول: لك هذا و عشرة أمثاله ، ولك ما اشتهت نفسك ، قال(أي موسى): رب فأعلاهم منزلة؟
قال: أولئك الذين أردت, غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها, فلم تر عين, ولم تسمع أذن,
ولم يخطر على بال بشر. قال: ومصداقه في كتاب الله عز وجل :) فلا تعلم نفس ما
أخفي لهم من قرة أعين( ( مسلم ) ،
تخيل كده نفسك في الجنه بس في درجه قليله حبتين
طبعا هتقول يا ريتني زودت شويه كان زماني في درجه أعلى
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين الأرض والسماء والفردوس أعلاها درجة
ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس } رواه الترمذي
والحقيقه دينا جميل وبسيط
وفي حاجات كتير لو تعملها ترفعك درجات

ونكمل المرة الجايه إن كان في العمر بقيه إن شاء الله
التعليقات في البوست السابق قرأتها
وسأرد عليها قريبا بإذن الله
شكرا لكم ولدعاءكم

ملحوظه: أخونا الهواري يا جماعه مدونته كان اسمها
مندرة الهواري
كان يتابع هنا وكان يترك في تعليقه كلمه ( إلى لقاء) 1
وجاء آخر مرة وكتب تعليق .. وكأنه يعرفني من زمن وليس عن طريق ما أكتب
أعتز بتعليقه هذا جدا .. ولكن ما أحزنني أنه ختم بكلمه
وداعا
ذهبت لمدونته لأجدها حذفت
فهل أحد يعلم عنه شئ
أما
إن كنت تتابع معنا أخي في صمت فأرجو أن تطمنا عليك

Thursday, June 12, 2008

مـــع الله

المكان : الشارع الذي أقطن فيه
الزمان : قبل قرآن الفجر بخمس دقائق تقريبا
الحدث : شاب يسير يرتل آيات الله متجها للمسجد الذي يبعد خطوات عن منزلنا

هذا الشاب الذي لا أعرفه ولن أحاول .. يمر كل يوم مرتلا للقرآن
قد يبدو الأمر حدثا عاديا
لكنني بالرغم عني توقفت عنده لأتأمل فيما يفعل

هذا الذي يسير في معيه الله
مؤتنساً بالقرآن ... مرتلا لآياته ... متجها إلى بيت الله
ليؤدي صلاة الفجر .. في هذه اللحظات .. هل هناك ما يؤرقه من أمور الدنيا

وعدت لأتوقف أكثر عند جمله (معيه الله)
وجدت إنها كبيره جدا

أن تكون في معيه الله شئ رائع
فأنت لا تفكر في شئ ولا يشغلك شئ
فقط مع الله ... تخيل معي أنك تركت كل شئ
فقط بقيت مع الله
هل تعتقد أنك وقتها ستشعر بقلق .. أو خوف .. أو حزن ..أو هم هل ستفكر في رزق أوأي شئ؟؟؟؟؟

كيف ذلك وأنت
مع الله ذاكرا له .. متوكلا عليه لا تشغلك أمور الدنيا
ولما قد تنشغل بسواه؟؟؟

وقد قال الله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

وفي نفس الوقت أنت لا تنسى
أنك خليفه الله في الأرض
تعمل وتكد وتجتهد ولكن يبقى دائما أن رزقك مكتوب عند الله أيا كان هذا الرزق
عارفين يعني إيه رزق بعد البحث في المعنى لغويا وجدت أن
‏الرزق‏ : في اللغة العربية هو ما ينتفع به من النعم
والجمع‏ : (‏ أرزاق‏),‏
و‏(‏الرزق‏)‏ أيضا هو العطاء الجاري دنيويا كان أم أخرويا‏,‏ وهو كذلك النصيب المقسوم
للإنسان فيصل إلي يده سواء كان مما يصل إلي الجوف ويتغذي به‏,‏أو يكتسي ويتزين به‏,‏
أو يتجمل به من مثل الخلق الحسن والعلم النافع
والرزق قد يكون أشياء كثيره منها .. العلم والمال والأولاد والزوج الصالح والزوجه الصالحه ..
وكل ما يخرج من الأرض من نبات وحبوب
وما ينزل من السماء من مطر

قال تعالى : ( بسم الله الرحمن الرحيم " وفي السماء رزقكم وما توعدون " )

ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ ما نصه‏:‏ وفي السماء رزقكم‏,‏ يعني المطر‏,(‏ وما توعدون‏)‏ يعني
الجنة‏,‏ قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد‏.‏

ويقول رسولنا الكريم .. (‏ صلي الله عليه وسلم‏):‏ إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما
نطفة‏,‏ ثم يكون علقة مثل ذلك‏,‏ ثم يكون مضغة مثل ذلك‏,‏ ثم يرسل إليه الملك‏,‏ فينفخ فيه الروح
ويؤمر بأربع كلمات‏:‏ يكتب رزقه‏,‏ وأجله‏,‏ وعمله‏,‏ وشقي أو سعيد‏....‏
يعني كل شئ مكتوب ... رزقك مكتوب
طيب ليه زعلان ؟؟ من أجل مال ؟ من أجل أولاد ؟ من أجل إنسان ؟
طيب ما هى الحاجات دي لو رزقك ومكتوبه لك .... يبقى هي لك مهما حصل
ولو مش رزقك يبقى خلاص .. مش مكتوبه لك .. ربنا له حكمه في منعها عنك وأكيد في هذا الخير لك
على فكرة .. الحكايه دي بقت بتريحني جدا
يعني ممكن أكون عايزة شئ .. واسعى له وأحاول .. وبرضه مش بوصل له
فأفتكر إنه مش رزقي .. مش بتاعي .. مش مكتوب لي .. رزق حد تاني
فأحمد ربنا وأحاول أن أسعد بما أملكه وبما هو رزقي
بس إستني
مش معنى إن الرزق مكتوب يبقى أستناه يجيلي .. أو أتواكل

إتأمل كده هتلاقي إرتباط غريب
فأنتت خليفه الله في الأرض .. تعمرها وتعمل وتجتهد
وقلبك يظل معلق بالله
فأنت على يقين ان رزقك من عنده وحده
يرزقك بقدر ما يريد فهو أعلم منك ويعلم أين الخير
فتمشى في الأرض خليفه لله تعمر فيها وتكد..و تمشي في معيته لأنك خلقت لعبادته
فكل ما تفعله .. تفعله حبا لله وتقربا منه
فليس لك سواه .. فخليك مع الله
لا تقلق من أجل مال أو أولاد أو علم او إنسان
لا تتشبث بشئ في الدنيا وتظن أن في عدم حصولك عليه هلاكك
لا تتملق إنسان وتظن انه رازقك
لا تظن أن الدنيا ستتوقف من أجلك أو من أجل آخرين
ولا تظن أني أقول لك كل ما سبق ... بل كنت أحدث به نفسي أولا

يا من ألوذ به فيما أؤمله .................. ومن أعوذ به فيما أحاذره
لا يجبر الناس عظما ً أنت كاسره ... ولا يهيضون عظما ً أنت جابره


Wednesday, May 28, 2008

خليها على الله

قلق أنت .. مهموم .. تعب .. حزين ..و نفسك حائره
لما ؟؟؟
أتراك تريد شيئا ما ..؟
تتمناه وتدعو الله أن يمنحك إياه وأن تجد يوما طريقه
أم تراك أصابك شئ ما ؟
أتعبك وزاد همومك وأصبح حملا فوق أكتافك لا تطيقه
سواء كنت تريد شيئا أو تريد أن تتخلص من شئ
ففي الحالتين أنت قلق .. مهموم .. حزين
وفي الحالتين أنت تدعو الله
وربما بدأت في الصراخ المكتوم
لماذا ؟
لماذا أنا يحدث لي ذلك ؟
لقد دعوت الله .. لماذا لم يستجاب لي ؟
أنا مش هدعي تاني خلاص
صبراً ولا تحزن
قال تعالي
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْء مّنَ ٱلْخَوفْ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ ٱلاْمَوَالِ وَٱلاْنفُسِ وَٱلثَّمَرٰتِ وَبَشّرِ
ٱلصَّـٰبِرِينَ ٱلَّذِينَ إِذَا أَصَـٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رٰجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰتٌ
مّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ [البقرة:155-157]

وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي
قال: ((ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة
يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه )) أخي
إن كل شئ بقدر .. وهناك قصه قرأتها قديما
حيث مر أحد الحكماء برجل حزين
فسأله 3 أسئله وهي
هل هناك شئ يحدث بدون علم الله ورضاه ؟
فأجاب الرجل : لا
فسأله الحكيم : هل كتب الله لك رزق وأخذه غيرك ؟
فأجاب الرجل : لا
فسأله الحكيم : هل من الممكن أن تموت وناقص من عمرك شئ ؟
فأجاب الرجل : لا
فقال له الحكيم : فلما الحزن إذاً ؟
حقا لما الحزن
وكل الأمه لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيءأو يضروك فلن يحصل ذلك إلا
بشيء قد كتبه الله لك

قال تعالى :
ما أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى ٱلأَرْضِ وَلاَ فِى أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِى كِتَـٰبٍ مّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ لّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَا ءاتَـٰكُمْ وَٱللَّهُ
لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ [الحديد:22، 23].
لما الحزن إذا؟ ولما الهموم
وكل شئ بإذن الله
كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض هو وحده
فاصبر اخي .. ثم ارضى بما كتبه الله لك
وتأكد إن ما أنت فيه هو الخير رغم غضبك منه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((
عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير وليس
ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء
صبر فكان خيرا له)) رواه مسلم.
فقط اصبر واستعن بالله وتوكل عليه وارضى بما قضى
فهو خالقك وأعلم بك
انظرمعي لتلك الكلمات التي أحب أن أختم بها
وخليها على الله

يا صاحب الهم إن الهم منفــرج*** أبشر بخير فإن الفـــارج الله
وإذا بليت فثق بالله وارض بــه *** إن الذي يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر ميســـرة *** لا تجزعن فإن الصـــانع الله
والله ما لك غير الله من أحـــد*** فحسبك الله في كــلِ لك الله
خليها على الله فليس لك سواه

لبسـت ثـوب الـرجـا والنـاس قـد رقـدوا
وبـت أشكـو إلـى مـولاي مـا أجـد::
فقلـت يـا أملـي فـي كـل نائبـة ومـن عليـه لكشـف الضـر أعتمـد
::أشكـو إليـك أمـورا أنـت تعلمهـا مالـي إلـى حملهـا صبـر ولا جلـد
::وقـد مـددت يـدي بالـذل مبتهـلا إليـك يـاخيـر مـن مـدت إليـه يـد
::فـلا تـردنـهـا يـارب خـائبـة فبحـر جـودك يـروي كـل من يــرد ...

Wednesday, April 30, 2008

الاستغفار .. عالم آخر

من منا لم يخطئ ؟
من منا لم يندم على أفعال خطأ ارتكبها ؟
من منا لم تمر عليه لحظات شعر فيها أنه بعيد عن ربه ؟
فقط يجب أن نعلم أنه
ليس السوء في الخطأ الذي ارتكبته
ولكن الكارثه أن تخطئ وبالخطأ تكابر
أن تخطئ وبالخطأ تجاهر
أن تخطئ وتستمر في الخطأ وتزيد فيه
أما من يحاسب نفسه .. ويعرف أخطاؤه .. ويحاول دوما أن يكون على الطريق المستقيم
أذكره بقول الله تعالي : وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ
وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران : 135]
إذا
هون على نفسك
كلنا بشر
كلنا خطاء

عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا ، لذهب الله تعالى بكم ، ولجاء بقوم يذنبون
فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم )

كلنا بشر نخطئ مهما حاولنا أن نكون على صواب
والأخطاء كثيره .. كثيره .. منوعه ... درجاتها متفاوته
لكنها في النهايه أخطاء
يجب أن نتطهر .. أن نتخلص منها .. أول بأول
وذلك بالإستغفار

حقيقه أن الإستغفار عالم آخر .. عالـــــم
يحميك من عذاب الله
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].
عالــــــم
بلا هموم بلا قلق

عن بن عباس رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل ضيق
( مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
عندما يقول رسولنا الكريم الصادق هذا الكلام .. فيجب أن نوقن به
سأحكي لكم قصه
حكت لي إحداهن وكان لديها مشروع خاص تديره أنها مرت بوقت عصيب ماديا .. حتى أنها
لم تكن تستطيع أن تنفق حتى على مشروعها
وكان أن لزمت الاستغفار .. في كل وقت
مثلا عزمت بعد كل صلاه أن تستغفر بعدد معين
تصديقا للحديث
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
(يقول : ( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة
وكانت تستمع إلى الأغاني فإذا ما جلست بمفردها ووجدت أنها تردد إحدى الأغنيات .. عادت
مسرعه لتقول لنفسها .. أذكر الله وأستغفره أفضل
فتذكره وتستغفره .. وما كان إلا أن تحول حالها ... واشهد على ذلك
فرزقها الله من حيث لا تحتسب
وسبحان الله

عن أنس رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى :
يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا بن آدم لو
بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني ، غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم إنك لو
أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )
(( قراب الأرض بضم القاف ، هو ما يقارب ملأها ))

عندما يكون هذا الكلام.. كلام الله إذا فهو حق .. ويجب أن نوقن به
والطريق سهل .. إيمان بالله ودعاء واستغفار
قابلت إحدى المنتقبات (لم تكن منتقبه قبل ذلك ) وكانت تحمل طفلتها الصغيره .. وقصت لي حكايتها
كان قد
مر على زواجها 6 سنوات تقريبا ولم يرزقهما الله بالأولاد
في تلك السنوات مرت بصعاب كثيرة .. من علاجات .. وكلام ...ممن حولها فكانت تسمع
ما لا يتحمله إنسان .. وكان زوجها يعمل بالسعوديه .. وتقول عنه أنه طيب لأبعد
الحدود .. وتحمل معها كل شئ .. وكان أن أرسل لها لتؤدي العمرة حتى ترتاح نفسها
وتقول لي أنها ما إن جلست في المسجد بعد تأدية الفريضه .. إلا وأخذت تبكي كما لم تبكي
من قبل .. واخذت تتحدث إلى الله وتشتكى كل ما لاقت من الناس .. حتى شعرت بعدها
براحه وهدوء .. مرت أيام ثم اكتشفت أنه قد أجاب الله دعاءها .. ودعت زوجها وعادت
على بلدها لتنتظر مولودها
وكان الفتاه التي تحملها وعمرها عام .. عادت المرأه وهي منتقبه

سبحان الله
ألم يقل سبحانه في كتابه العزيز {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً
* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].

عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :( سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت خلقتني
وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ،
أبوء لك بنعمتك على ، وأبوء بذنبى ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
من قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنه ،
ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنه .
(( أبوء بضم الباء : معناها أقر وأعترف ))

الاستغفار حقا عالم آخر

عن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
قال : ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراَ كثيرا

أختم
بهذا الدعاء الجامع الذي يرويه الإمام مسلم من حديث أبي موسى الأشعري عن
رسولنا - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدعو فيقول : ( اللهم اغفر لي خطيئتي
وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي
وعمدي وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت
وما أنت أعلم به مني اللهم أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيءِ قدير ) .
فقط
استغفر الله وأدعوه وأنت موقن بأنه سميع قريب مجيب


يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم إن كـان لا
يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم مــالي إليك
وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم

Sunday, April 13, 2008

إغسل قلبك

نحرص على النظافه
نغسل وجهنا .. أيدينا .... أكثر من مرة في اليوم

فاسمح لي أن أسألك وأقول لك
غسلت قلبك كم مرة ؟
هو القلب بيتغسل؟
مما يغسل ؟ وبما يغسل؟؟

القلب .. ذلك الجزء الخفي الذي إذا ملأه النور
أنار الدنيا حولك
وإذا ملأه الظلام .. أظلم كل ما حولك
القلب محل الإختبار.. ذكر في القرآن كثيرا والأحاديث ..
القلوب أنواع
منها القلب السليم
والقلب الميت
والقلب المريض
فالقلب السليم .. في أمان
قال تعالى: يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ، إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء 88، 89].
نسأل الله القلب السليم

والقلب الميت

هو الذي لا رجاء منه .. فهو عبد لشهواته وأهواؤه
لا يعرف طريق الله .. لا يعرف حب الله
لا يعرف غير طريق الشيطان
فلا يفكر إلا في نفسه وتحقيق رغباتها
نعوذ بالله من هذا القلب

القلب المريض
يجمع القلبين السابقين
يجمع بين حب الله وحب الشهوات
به بعض الأمراض .. التي قد يشفى منها إن صدقت نيته
فيجب أن تهت
م
به أكثر .. وأن تغسله باستمرار
أغسله
مما وبما؟
نعم اغسل قلبك ليبقى طاهرا منيرا نقيا سليما
وانظر بما يمتلئ
أبحب الله ؟ أم بحب الدنيا؟
هيا لنعلم مما نغسل القلوب ؟
من أمراض كثيره قد تصيبها
النفاق .. الرياء .. حب الشهوات .. الكره
الشك .. العشق .. الحسد ..البخل .. الشح
الهم .. الحزن..العجب..حب الدنيا..الغضب
طول الامل..الكبر
وبأي شئ نغسلها .. لنعالجها
القرآن
ففيه شفاء لما في الصدور .. فيه الهدى والراحه والإطمئنان

الذكر والإستغفار
ألا بذكر الله تطمئن القلوب

تجنب المعاصي والحرص على العمل الصالح
محاسبه النفس دائما .. ومقاومة أهوائها
فجهاد النفس هو أعظم الجهاد وأشده
وأولا وأخير
إملأ قلبك بحب الله

يعني مش أحب حد تاني؟
حد قال كده
إقرأ معي

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ‏:‏ ‏"‏ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ‏:‏ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا،
وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ‏.‏‏"‏

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل قلبه
معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه ،ورجل دعته امرأه ذات حسن وجمال ،
فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقه ، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ،
ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه

وعنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول يوم القيامه : أين المتحابون بجلالي ؟
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي "

وعنه قال :
قال رسول الله (ص) والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنه حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أو لا أدلكم
على شئ
إذا فعلتموه تحاببتم ؟
أفشوا السلام بينكم


وعن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي (ص) إنه قال في الأنصار:
" لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق ، من أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله "


وعن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول
قال الله عز وجل : المتحابون في جلالي ، لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء"

هل رأيت
عندما تحب الله ..
تحب كل إنسان وكل شئ
تحبه لله وفي الله
تحب جارك فتحسن معاملته
تحب عملك لترضي الله فتؤديه على أكمل وجه
تحب زوجتك (وتحبي زوجك )فتعاملها بما يرضى الله
تحب أصدقاءك .. تحب بلدك .. تحب كل شئ وأي شئ
تحبه لله وفي الله


بعدها ستجد علامات حب الله عز وجل
وهل لحب الله علامات ؟
طبعا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : من عادى لي وليا ، فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلى مما افترضته عليه
وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه،
فإذا أحببته ، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التى يبطش بها، ورجله التي يمشي بها ،
وإن سألني أعطيته ، ولئن استعاذني لأعيذنه "

آذنته ( أعلنته بأني محارب له)1
ياالله .. هل رأيت إن أحبك الله ماذا ستكسب

وعنه عن النبي (ص) قال : " إذا أحب الله تعالى العبد ، نادى جبريل :
أن الله تعالى يحب فلانا ، فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي في أهل السماء
إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض

وعن عائشه رضي الله عنها ، أن رسول الله (ص) بعث رجلا على سريه
، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم ، فيختم بــ ( قل هو الله أحد ) فلما رجعوا ، ذكروا ذلك لرسول الله (ص) ،
فقال " سلوه لأي شئ يصنع ذلك ؟
فسألوه ، فقال : لأنها صفه الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال رسول الله (ص) " أخبروه أن الله تعالى يحبه "
ألا يستحق الأمر أن تحاول أن تكسب حب الله
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك

عايزة أقول
يا ريت تملأ قلبك بحب الله ده هيغسله من كل شئ
وهيخليه مليان بالحب لكل الناس ولكل شئ
حاجه كمان وعارفه إني طولت عليكم
كنا ذكرنا أن من أمراض القلوب مرض اسمه داء العشق
حيث يستحوذ على القلب حب شخص واحد
لا ترى سواه.. تحب فقط له ومن أجله
فكيف؟؟؟
كيف لقلب قد يتسع لحب الله وما يتبعه من حب كل شئ في الله ولله
وما يتبعه من بصيره .. وحب الله لك
كيف تجعل مثل هذا القلب حكرا على شخص واحد
قد يقدر هذا القلب وقد يكسره
كيف تمنح قلبك لشخص واحد .. فإن أقبل أقبلت الدنيا
وإن فقدته فقدت كل شئ ...
لا أقول أن لا تحب .. أبدا
حب
حب الله أولا ..
ثم حب في الله من تشاء
فإن فقدت من تحب بقى معك حب الله يملأ قلبك ويعينك
أما إن فقدت
حب الله .. فلن يعوضك أي شئ آخر عنه
حقـــــــا
من وجد الله .. ماذا فقد
ومن فقد الله ... ماذا وجد

Saturday, April 5, 2008

الجزء الأخير .. الحج

لا شك أن
التدرج في أركان الإسلام يطهر الإنسان رويدا رويدا
ويعوده التخلص من سطوة الشهوات وتحكم تفاهات الدنيا
كل هذا بتدرج منطقي جدا وبحكمه عاليه
وكنا وقفنا عتد الصوم وما يمنحه للإنسان من تعلم الصبر والسمو بروحانيات لا تتكرر
إلا في هذا الشهر الكريم
أنا أعتقد أن شهر رمضان مميز في كل شئ .. حتى أشعر أن له رائحه خاصه تعطر الجو..
وبعوده سريعه لمنطق التدرج في العبادات والحكمه فيه .. حيث أننا كلما تركنا ركن وذهبنا لآخر
كنا كمن يصعد درجه في سلم الإيمان
فنعلو درجه ونسمو درجه
وبالتأمل في الصوم نجد أنه يضم الأركان التي تسبقه وتتجمع فيه
ألم نتفق أننا في تدرج عبادي
فالصوم نكثر فيه من الذكر وقراءه القرآن
والصلاة حتى أن فيه صلاة خاصه وهي التراويح
والزكاه .. ففيه نخرج زكاه خاصه به وهي زكاه الفطر
وشهر الصوم يتميز أيضا بالإعتكاف
والاعتكاف معناه لغويا اللبث والحبس عن الشئ سواء كان خيرا أو شرا
ومعناه شرعا : المكث في مسجد الجماعه بنيه التعبد لله تعالى
والإعتكاف مشروع بالكتاب والسنه وفيه حكمه عاليه
فهو يجمع القلوب على الله تعالى بالخلوة وتربيه النفس وتهذيبها بالتقرب إلى الله
ويحبب المسلم في المسجد
حكى لي أحد أقاربي أنه عند انتهاء فترة الإعتكاف والإستعداد للعوده للمنزل
يكاد المعتكفون يبكون لتركهم المسجد بعد مكوثهم فيه والتدارس فيما بينهم وتبادل النصح والعلم
والتعاون في التقرب من الله
وعلى فكره أقل زمن للإعتكاف هو لحظه عند الأحناف والشافعيه والحنابله
وفي شهر الصوم أيضا ليله هي خير من ألف شهر وهي ليله القدر والعمل فيها خير من العمل
في ألف شهر ليس فيها ليله القدر وفيها تنزل الملائكه رحمة من الله وسلاما
واختلف العلماء في تعيينها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من كان متحريها فليحرها ليلة السابع والعشرين )
روي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من قام ليله القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
وعن عائشه رضي الله عنها قالت
قلت يا رسول الله : أرأيت إن علمت أيُّ ليلةِ ليلةُ القدر , ما أقول فيها ؟
قال صلى الله عليه وسلم : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )
فعلا شهر رمضان فرصه طيبه للمؤمن فإن كان عاصيا فباب التوبه مفتوح وأوسع ما يكون
في رمضان .. فالله يدعوه لرحمته ومغفرته
وعلى العاقل أن يغتنم تلك الفرصه ليبدأ صفحه جديده مع ربه
وإن كان المؤمن مطيعا فلديه أيضا فرصه للتقرب من الله أكثر فترفع درجاته أكثر
ويتخلص من العادات التي لا تليق به كمؤمن فيعلو أكثر
ومن يصدق في شهر رمضان مع الله يخرج منه وهو إنسان مختلف قلبه منير وروحه هادئه مستكينه
وأريد أن أختم كلامي عن الصوم بتلك الأسطر الرائعه
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان قال :
يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك . شهر فيه ليلة خير من ألف شهر , جعل الله
صيامه فريضه , وقيام ليله تطوعا , من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضه
فيما سواه , ومن أدى فريضه فيه كان كمن أدى سبعين فريضه فيما سواه ,
وهو شهر الصبر .. والصبر ثوابه الجنه , وشهر المواساه , وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه ,
من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه , وعتق رقبته من النار , وكان له مثل أجره من غير
أن ينقص من أجره شئ . قالوا يا رسول الله .. ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ,
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعطى الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة ,
أو على شربة ماء , أو مذقة لبن ( لبن مخلوط ) وهو شهر أوله رحمة , وأو سطه مغفرة
, وآخره عتق من النار , من خفف فيه عن مملوكه غفر الله له,
وأعتقه من النار , فاستكثروا فيه من أربع خصال :
خصلتين ترضون بهما ربكم , وخصلتين لا غناء بكم عنهما :
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم : فشهادة أن لا إله إلا الله , وتستغفرونه ,
وأما الخصلتان اللتان لا غتاء بكم عنهما : فتسألون الله الجنة ,
وتعوذون به من النار , ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ
حتى يدخل الجنة )
كل هذا التدرج في العباده كأنه يعدنا ويجهزنا للركن الخامس
وهو الحج

ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )
رواه البخاري (1521) ومسلم (1350) ، وقال صلى الله عليه وسلم :
( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )
رواه البخاري (1773) ومسلم (1349

وطبعا للحج شروط وأركان وواجبات وسنن
لكننا هنا نتأمل تلك الفريضه فقط
فقط أحب أن نعرف أن الحج
واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر . والمقصود بالإستطاعه
هي أن يكون المسلم قادر بدنيا وماديا على مصاريف السفر والطعام وغيرها من تكاليف مهمه
ويشترط للمرأه أن يكون معها محرم
وللمسلم الخيار أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً
والإفراد هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة . والقران هو أن يحرم بالعمرة والحج معا
والتمتع هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج ( وهي شوال و ذو القعدة وذو الحجة ) ثم يحل
منها ثم يحرم بالحج في نفس العام وللنظر معا لتلك الفريضه
كأنها هي التتويج لكل العبادات الأخرى
فأنت تزور بيت الله الحرام أنت في ضيافته سبحانه
و هناك .. كل من في الحج آمِن
حتى الطير في السماء آمِن
هناك حيث الأمان والسلام
يأتي الناس من كل مكان يرتدون نفس الملبس وما أبسطه من ملبس (بلا مخيط)
يجتمعون على نفس الهدف لا فرق بينهم ولا تمييز بينهم
الحقيقه أنني عندما أنظر للحج الآن
وبكل أمانه لا أستطيع أن أكتب عنه جيدا
ربما لأنه حاله خاصه جدا من العبادات
لكنني لم أعشها ... لم أمر بلحظاتها وروحانياتها
هل أبحث وأنقل لكم قصص
فكم قصص رويت لي عن دعوات أستجابت بفضل الله في الحجه
أم أتحدث عن المناسك
أفضل أن أتحدث عنه بطريقه تأملات قلب
لذا
أدعوا الله أن يكتب لي حج بيته الحرام
وقتها إن شاء الله سأتحدث عنه كما أحب

هكذا انتهينا من التأمل في أركان الإسلام
انتظروا البوست القادم إن شاء الله
ولتفكر في هذا السؤال لحين نزول البوست القادم

وهو
غسلت قلبك كم مرة هذا اليوم ؟

Thursday, February 14, 2008

الصــــــــــــــــــــوم


تأخرت كثيرا .. أعلم .. وربما نسيتم هذه المدونه
ولكن بإذن الله لن أتأخر كذلك مرة أخرى
عزرى أنها مدونه القلب ..
الذي عندما يفرح أو يحزن أو يغضب يصمت .. فلا أجد ما أكتب
بعكس طوق الحريه التي هي مدونه العقل المجنون .. الذي يكتب في كل حالاته

هيا لنبدأ التأمل في الركن الرابع ( الصوم ) وأعترف أنه لازال يبهرني
هذا الترتيب المحكم في أركان الإسلام الخمس
هو بمثابه إختبارات للنفس وللعقيده والإيمان تعلو تدريجيا
كل ركن يعلمنا شئ ويخلصنا من شئ ويقربنا أكثر إلى الله
فمن نطق الشهادتين .. أول ركن من أركان الإسلام وأبسطها .. وأيسرها
لكنه يعلمنا ألا نخاف .. هذا الخوف الذي كان يشعر به في بدء الإسلام
العبيد عند دخولهم للإسلام
وما كان يواجهونه من تعذيب وويلات
فقط انطق الشهادتين ولا تخف فمعك الله
وهذا الركن أيضا يخلصنا من ظلام الشرك بالله .. وبه نبدأ الطريق إلى الله
ثم الركن الثاني الصلاة
تعلمنا الخشوع لله ... وتلبيه نداه .. والوقوف بين يديه طاهرا قلبا وجسدا
فنتكلم معه ويقيننا أنه يسمعنا ويرانا
ويحدثنا سبحانه من خلال آياته من خلال آياته
( فمن أراد أن يكلم الله فعليه بالصلاة
ومن أراد أن يكلمه الله فعليه بالقرآن ).. إنها تعلمنا التقرب إلى الله
وتخلصنا من الكسل وبعض مفاتن وإغراءات الدنيا .. فمتى نادى منادي الصلاة .. نترك كل
شئ وأي شئ مهما يكن
فهل هناك أهم من أن الله يدعوك ويناديك لتقف بين يديه ؟

ثم الركن الثالث الزكاة
تعلمنا أن المال مال الله ونحن لا نملك فيه شئ .. وأن التجارة معه سبحانه
رابحه .. رابحه .. عشرة أمثال
هل تذكرون الأمثله الحقيقيه التى ذكرناها في موضوع الزكاه والصدقه ؟
إنها
تعلمنا كيف نطهر أنفسنا ومالنا
وتخلصنا من شهوة حب المال .. والبخل .. ومن حسد الفقير ونقمه علينا
..
والركن الرابع ..الصوم وعنه سيكون حديثنا اليوم ..
واعزروني في المقدمه السابقه فهي لم تكن للمراجعه أو التذكير
لكنها لنتأمل التدرج .. ولنعلم كيف نصعد السلم درجه .. درجه
وإن كان كل ماسبق من عبادات نثاب عليه .. ونعلم مقدار الثواب فيها .. والله يضاعف لمن يشاء
فالصوم ثوابه عند الله .. ووحده ينسب إليه سبحانه
فهو عباده خالصه لله عز وجل ويليق به ذلك
فنحن نصلي الفروض والسنن طمعا في الحسنات ومحو السيئات .. ونصلى للحاجه أو للإستسقاء ..
لأننا نحتاج الله
وكل الصلوات قد تحتاج ساعه فقط في اليوم كله ورغم ذلك فالبعض قد يتكاسل عنها ويجد
فيها مشقه
والبعض لا فالينتظروا فالصوم آت.
ونزكي ونتصدق .. أيضا طمعا في الحسنات وتطهير المال والنفس وكل ما نخرجه هو بعض المال
وإن كان هذا الأمر صعب على البعض إلا أنه يسير على البعض الآخر فالينتظروا فالصوم آت
أما الصوم فنحن لا نعلم مقدار الحسنات التي سنحصل عليها
وبالرغم من ذلك نصوم رغم ما في هذه العبادة من مشقة، حيث يُجيع الإنسان كبده، ويُظمئ نفسه،
ويَدَع شهواته كلها لله سبحانه.
وهذا ما جاء في الحديث الذي رواه ابن خزيمة في صحيحه وغيره: "كل عمل ابن آدم له،
الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله: إلا الصيام فهو لي، وأنا أجزى به.
يَدَع الطعام من أجلي، ويدع الشراب من أجلي، ويدع لذته من أجلي، ويدع زوجته من أجلي ..."[3
إنه الصوم
العبادة الوحيده التي قال الله جل وعلى عنها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم،
فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن
سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم. والذي نفس محمد بيده، لخُلُوف[1]
فم الصائم، أطيب عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره،
وإذا لقي ربه فرح بصومه"[2].
وكما أننا نؤدي فرض الصلاة ونتطوع بالسنن والنوافل
وكما نؤدي فرض الزكاه ونتطوع بالصدقه
فنحن أيضا نؤدي فرض الصوم في رمضان ونتطوع بصيام أيام أخرى مثل
1) صوم 6 أيام من شوال
ويمكن أن تصومها مباشرة أو في أي جزء من شوال وأن تصام متتابعه أو مفرقه
والأفضل أن تكون بعد رمضان
بفاصل يوم العيد فقط وأن تكون متتابعه
2)
الصوم في الأشهر الحرم
( ذو القعده * وذو الحجه * والمحرم * ورجب ) ووصفت بالحرم
لأنها ذات حرمه وقداسه ولأن القتل كان محرما فيها في الجاهليه وصدر الإسلام
أما الأصل في الصيام فيها فهو حديث الرجل الباهلي الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم
أن يذيده وصيه في الصيام
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
( صٌم من الحُرم وأترك , صٌم من الحُرم وأترك , صُم من الحُرم وأترك )
3) صوم يوم عرفه
وهو التاسع من ذي الحجه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صوم يوم عرفه يكفر سنتين : ماضيه ومستقبليه ,
وصوم عاشوراء يكفر سنه ماضية )
4) صوم تسع من ذي الحجه
والأدله في خصوص الصيام في هذه الأيام غير كافيه
ولكن الأحاديث التي تحض على مطلق العمل الصالح وفضله في عشر ذي الحجه صحيحه وطبعا يدخل الصيام من ضمنها
5) صوم المحرم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم )
6 ) صوم عاشوراء
وعاشوراء يوم معظم في الجاهليه فكان اليهود يصومونه , وكانت قريش تصومه وكان النبي يصومه
قبل البعثه موافقه لهم وبعد البعثه فصيامه سنه ويستحب أن يضم إلى عاشوراء يوم التاسع أو
الحادي عشر مخالفة لصيام اليهود
7) صوم الأثنين والخميس
ويستحب صيامهما لحديث عائشه رضى الله عنها
( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام الاثنين والخميس)
8) صوم ثلاثة أيام من كل شهر
يستحب صيامهم فإنه كصيام الدهر لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره)
9) صوم يوم وإفطار يوم
لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( أفضل الصيام صيام داود عليه السلام , كان يصوم يوم ويفطر يوما )
10 ) صوم رجب
لم يثبت في صوم رجب أدله كافيه إلا ما ورد من الترغيب في العمل الصالح في الأشهر الحرم
11 ) صوم شعبان
يستحب صومه كله أو معظمه
لحديث أم سلمه رضي الله عنها
( أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصوم من السنه شهرا تاما إلا شعبان , يَصِله برمضان )
12 ) صوم نصف شعبان
لم يرد في صيام نصف شعبان حديث قوى يمكن أن نأخذ به
وما يحدث من تجمع في المساجد والدعاء بأدعيه معينه يعتبر بدعه
*****************************************
هناك أمر غريب جدا تأملوه معي وهي في مقوله أن الصلاة عماد الدين ومن أقامها فقد أقام الدين
سنتعرض لها الآن بما أننا تكلمنا عن الصوم
ربما لهذه المقوله تفسيرات عديده
ولكن تأملوها معي
قد نجد شخص يزكي ويتصدق ويصوم لكنه لا يصلي
ونجد شخص يتصدق ولا يصوم ولا يصلي
ولكن من الصعب جدا جدا أن تجد شخص يصلي ولا يزكي ولا يصوم
فهي فعلا عماد الدين .. وعندما تؤدي الصلاة .. تؤدي ما بعدها

تقبلوا خالص تحياتي