Tuesday, December 9, 2008

متى نتفق؟


بالصدفه فتح أمامي موقع للمسلمين كان للتسجيل فيه خانه تضم العقيده
فكان في ناس كاتبه
سنه .. شيعه .. ماتريديه .. سلفيه ..صوفيه ..
معتزله .. إخوان .. ... إلخ
(سنعرف نبذه عن كلا منهم فيما بعد بإذن الله )
وللأمانه كان هناك من كتب مسلم واكتفي
أهكذا صار للإسلام إتجاهات ومذاهب وتيارات وأحزاب
كل مجموعه ذهبت بمعتقدها الذي تعتقد أنه صواب وما دونه باطل
صار المسلمين فرق وجماعات .. والخاسر الوحيد هم المسلمين أنفسهم
لا أهاجم ولست مع أو ضد .. فقط لو سؤلت سأقول

أنا مسلمه ولن أزيد
أم أنه يجب أن أتبع مسمى عقائدي ما ؟
ألا تكفي كلمه مسلم .. ألا تكفي كلمه الإسلام لتضمنا تحت رايتها ؟
هل اكتشف فجأه أن الإسلام يحتاج لمكملات وتفسيرات
فراح كل واحد ينشئ أو يقوم بوضع منهاج ما .. ثم يطلق عليه اسم ما أو اسمه
فتصبح بعد ذلك عقيده ولها أتباع ومريدين
فمثلا الأشعريه نسبه لأبي الحسن الأشعري
والماتريديه نسبه إلى إبى المنصور الماتريدي
أعلم أن تلك الفرق تتفق فيما بينها على أشياء
وتختلف على أخرى
وأعلم أن في الإختلاف رحمه
ولكن متى يكون فيه رحمه ؟
سنناقش هذا الأمر البوست القادم إن شاء الله
لما لا نكون مسلمين كما ينبغى بدون اي مسميات أو أخرى ؟

روى الإمام مسلم رحمه الله عن "أبى عمرو سفيان بن عبد الله الثقفى" رضى الله عنه
قال: قلت: يارسول الله قل لى فى الاسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك أو قال:غيرك
.قال صلى الله عليه وسلم: قل" آمنت بالله ثم استقم

(أرأيتم البساطه :) )
والإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
وتؤمن بالقدر خيره وشره

و الاستقامة: هى الاعتدال
وقال صلى الله عليه وسلم : " قاربوا وسدّدوا ، واعلموا أنه لن ينجو أحدٌ منكم بعمله
قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل" رواه مسلم
._
والمقاربة : القصد الذى لا غُلُوَّ فيه ولا تقصير
والسداد : الاستقامة والإصابة
وأصل الاستقامة : استقامة القلب على التوحيد
قال عليه الصلاة و السلام: " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبُه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ".
(أرأيتم البساطه )
نرجع للتيارات التي ذكرناها في أول البوست
هل هذه الفرقه في مصلحه الإسلام أم لا ؟
عندما اشاهد برنامج تليفزيوني يستضيف 3 مشايخ كبار يتصارعون فيما بينهم .. لما ؟ لأن أحدهم متقدم
للأزهر بطلب
حيث يطالب بحذف بعض الأسماء من الـ 99 اسم والتى هي أسماء الله الحسنى
فهل هذا في مصلحه الإسلام أم لا
؟
في البوست القادم إن شاء الله سنتكلم عن تلك الفروق
ولكن قبلها سنعرف لما قلت أني مسلمه فقط ولن أزيد
كل سنه وانتم طيبين :)