Wednesday, March 4, 2009

أهل السنه

بعض التعليقات قالت إن الإختلاف سنه الحياه
وأن هذا طبيعه البشر
وأنا أتفق معكم
ولكن المهم عندي هو
في أي شئ نختلف؟؟
وكيف نختلف ؟؟

نعود لموضوعنا ونتعرف على تلك الطوائف
ولكن قبلها نتعرف على الإسلام كديانه نزلت على رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم

إن الدين عند الله الإسلام ، الإسلام دين سماوي بعث به محمدا صلى الله عليه وسلم

فما هو الإسلام ؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله
وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا "
. صدق عليه الصلاة والسلام
يعني علشان تكون مسلم عليك أن تنطق الشهادتين
وتصلي كما كان الرسول يصلي
وان تزكي .. والزكاه لها قواعدها
وأن تصوم رمضان
وأن تحج
طيب ما هو الإيمان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر
والقدر خيره وشره ". صدق رسولناعليه الصلاة والسلام

بقيت مسلم ...
يبقى مش محتاج أي صفه تانيه تضاف لهذه الصفه
يعني لا معنى لأن نسمي أنفسنا
مسلم سلفي
مسلم شيعي وأن نتفرق وكل طائفه تكفر الأخرى

خلينا نبدأ بأهل السنه والجماعه
ويندرج تحت هذا المسمي .. الأئمه الأربعه أصحاب المذاهب الأربعه والتي اختلفت في الفروع
واتفقت في الأصول وكان في هذا رحمه ( المالكيه .. والشافعيه .. والحنابله .. والشافعيون)
وفي كمان الأشاعرة والسلفيون والمذهبيون والمذهب الظاهري وصحاح السته ... إلخ

و
معتقد أهل السنه هو معتقد أغلبيه المسلمين حيث يتبعون القرآن وسنه النبي صلي الله عليه وسلم
ويقرون بخلافه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم
وأركان الإسلام عندهم هي نفس أركان الإسلام المذكورة في الحديث السابق
وأركان الإيمان هي نفس الأركان المذكوره أيضا في الحديث السابق
أما عن أركان التوحيد
فتلك المسأله لم يرد بها نص قرآني أو حديث ولم يتعرض لها أحد من الأئمه الأربعه
ولكن من تحدث عنها هم السلفيون
وقالوا أنها تنقسم لــــ
توحيد الألوهيه
توحيد الربوبيه
توحيد الأسماء والصفات

في شئ أريد أن أشير إليه الآن
هو
أن وجود المذاهب والأئمه كان أمري حتمي لأنه بعد وفاه الرسول صلي الله عليه وسلم
ظهرت قضايا جديده
كان يجب التصدي لها

أما عن أصول الفقه لأهل السنه
فهي تقوم ع القرآن الكريم والسنه النبويه والإجماع والقياس
شئ أخير وهو أن أهل السنه يروا أن بعض الأفكار للطوائف الأخرى هى من البدع المخالفه للقرآن والسنه
كما أن أهل السنه يتميزون بالوسطيه
فمثلا بالنسبه لعلي بن أبي طالب
فنرى أن النواصب قالوا : بفسق علي بن أبي طالب ، والخوارج قالوا : بكفر علي بن أبي طالب
أما الشيعه قالوا : بأنه معصوم كعصمة الأنبياء وأنه أفضل من كل الأنبياء إلا النبي محمد صلي الله عليه وسلم
والنصيريه قالت : بألوهيته
أما أهل السنه فقالوا
أنه خليفة راشد وأنه أفضل من عشرات الألوف من الصحابة إلا ثلاثة وهم أبو بكر وعمر وعثمان
وكلهم ذوي فضل ، ولكنه ليس معصوما كعصمة الأنبياء
وللحديث بقيه إن شاء الله إن كان في العمر بقيه