الغضب الجميل
إيه الغضب الجميل ده .. هو في غضب جميل وغضب قبيح ؟؟
تعالوا نتأمل سوى
الغضب
عيون حمراء ... وجه أحمر.. تعدي بالألفاظ الجارحه
.. تعدي باليد .. أفكار غير مرتبه ..
كلمات تخرج بسرعه البرق ملخبطه
رغبه في الإنتقام بأي وسيله متاحه
محو شئ اسمه تفكير .. محو الرؤيه الواضحه فالغاضب لايرى ولا يستمع سوى لغضبه
هذا هو الغضب والغاضب والمغضوب عليه كلاهما يتأثر
فالغاضب
عندما يهدأ الإنسان الغاضب قد يتعرض لآثار سلبيه كالندم
أما من أسقط عليه صاعقه غضبه .. فقد يشعر بالجرح والمهانه قد لا يمحوها الزمن أبدا
كلنا نعلم معناه ... سواء لأننا قمنا به .. أو تعرضنا لموجه غضب من قبل شخص آخر
فهو غليان دم القلب فيمتد للعروق ويرتفع في البدن بعض العلماء يقول أن تأثيرة على القلب كتأثير عمليه الجري لمسافات طويله
ومن أعتاد الغضب متعرض
لارتفاع ضغط الدم حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها وتفقد مرونتها وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب
من اعتاد الغضب ترى وجهه منفر
طيب يعني إيه ما نغضبش ؟؟
هل نكبت ما نشعر به ؟؟
لأ طبعا
لأن الكبت له تأثير سلبي أيضا فيؤدي للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأحيانا إلى الإصابة بالسرطان
ده غير المشاكل النفسيه
إيه الحيرة دي ؟ :)
نعمل إيه
عندما يهدأ الإنسان الغاضب قد يتعرض لآثار سلبيه كالندم
أما من أسقط عليه صاعقه غضبه .. فقد يشعر بالجرح والمهانه قد لا يمحوها الزمن أبدا
كلنا نعلم معناه ... سواء لأننا قمنا به .. أو تعرضنا لموجه غضب من قبل شخص آخر
فهو غليان دم القلب فيمتد للعروق ويرتفع في البدن بعض العلماء يقول أن تأثيرة على القلب كتأثير عمليه الجري لمسافات طويله
ومن أعتاد الغضب متعرض
لارتفاع ضغط الدم حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها وتفقد مرونتها وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب
من اعتاد الغضب ترى وجهه منفر
طيب يعني إيه ما نغضبش ؟؟
هل نكبت ما نشعر به ؟؟
لأ طبعا
لأن الكبت له تأثير سلبي أيضا فيؤدي للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأحيانا إلى الإصابة بالسرطان
ده غير المشاكل النفسيه
إيه الحيرة دي ؟ :)
نعمل إيه
إنه الرفق والإعتدال
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: ما دخل الرفق شيئاً إلا زانه وما فقد من شيء إلا شانه ,
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: ما دخل الرفق شيئاً إلا زانه وما فقد من شيء إلا شانه ,
.الإعتدال .. فلا إفراط ولا تفريط
فلا إفراط حيث يلغى العقل
ولا تفريط حيث لا غيره ولا حميه
الإعتداااااال إنه الغضب الجميل الذي يأتي في موقعه بكل رفق
يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للرجل الذي قال له: أوصني، قال: "لا تغضب"، فردد عليه مراراً، قال: "لا تغضب".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
الإنسان الغضوب لو علم قدرة الله عليه ماكان ليغضب
فإن كان هو مجرد إنسان ضعيف لا حول ولا قوة له ويفعل كل هذا في غضبه
فماذا لو غضب الله عليه
ماذا لو غضب الجبار المقتدر
فمن دعته قدرته على ظلم الناس فاليتذكر قدره الله عليه
فلا إفراط حيث يلغى العقل
ولا تفريط حيث لا غيره ولا حميه
الإعتداااااال إنه الغضب الجميل الذي يأتي في موقعه بكل رفق
يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للرجل الذي قال له: أوصني، قال: "لا تغضب"، فردد عليه مراراً، قال: "لا تغضب".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
الإنسان الغضوب لو علم قدرة الله عليه ماكان ليغضب
فإن كان هو مجرد إنسان ضعيف لا حول ولا قوة له ويفعل كل هذا في غضبه
فماذا لو غضب الله عليه
ماذا لو غضب الجبار المقتدر
فمن دعته قدرته على ظلم الناس فاليتذكر قدره الله عليه
ومن العلاجات القويه للغضب
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[الأعراف: 200].
يتذكر قوله تعالي : {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لأشج بن قيس: "إن فيك خلقين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة".
وروى أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كظم عبدٌ لله إلا مُلِئَ جوفُه إيماناً
وروى أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كظم عبدٌ لله إلا مُلِئَ جوفُه إيماناً
وأحب أن أختم بما قاله الكاتب محمد عبد الله الوابل
ويحكي عن تجربته الشخصيه مع الغضب
ومن تجربتي وتفكيري وقراءاتي توصلت إلى ما يلي:إن الانفعال والثورة يزيدان الشعور بالغضب ولا يخففانه وقد يثيران سلسلة من العواطف السلبية الأخرى كالندم والخزي واحتقار الذات, كما أن الإنسان لا يستطيع الانفعال في كثير من الأحوال وخاصة على من يكبرونه, ويلعب تفسير الإنسان للواقعة دورا في إثارته وكذلك حالته النفسية ساعة الاستفزاز.ولذلك فإني وجدت أن أجدى طريقة للتصرف عند الغضب هي: الهدوء التام وعدم إطاعة النفس في ميلها لتفسير الحدث تفسيراً سلبياً كأن تعتبره تهديدا أو احتقارا فهذا التفسير يزيد من الإثارة, بل يلتمس العذر للطرف الآخر ويفترض أنه دفع إلى موقفه بضغوط أخرى, كما يجب أن يراعي الإنسان حالته النفسية قبل الحدث فإن كان متوترا فليعلم أنه ميال في هذا الحالة الى المبالغة في رد فعله, وأنصح بالمشي أو الجري لاستهلاك الطاقة المتولدة ومعالجة الموقف بعد هدوء المرء، وأجدى من ذلك تعلم الاسترخاء العميق ففيه تحييد للغضب من الرد في الحال فليكن موجزا مع تجنب أية إثارة.والتماس العذر للخصم إذا لم يكن عن أصالة في الحلم والاعتدال
فليكن عن ترفق بالنفس وتجنيبها شر ما سيعصف بها إذا سمح المرء للغضب أن يجنح به إلى التطرف والإفراط, وما أسرع ما تكتسب عادة الاعتدال هذه, وإذا انفعل الإنسان فإنه يأخذ موقفا من القضية يصعب التراجع منه فيما لو هزم فيها.اما إشعار الشخص الذي أثار الغضب بمشاعر الشخص المثار نحوه فهو يعتمد على مدى الاحتكاك به, فإذا كان الاحتكاك دائماً فلا بأس من إشعاره بطريقة لطيفة وما عدا ذلك فمن الحكمة ان يعرف المرء ما يجب أن يتجاهله.وقد حققت بهذا الأسلوب الهادئ ما صعب تحقيقه بالأساليب الفضة رغم أن الحق فيها كان بجانبي, هذا مع الاحتفاظ بالهدوء واحترام النفس، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: ما دخل الرفق شيئاً إلا زانه وما فقد من شيء إلا شانه
انتهي كلام الكاتب
ويحكي عن تجربته الشخصيه مع الغضب
ومن تجربتي وتفكيري وقراءاتي توصلت إلى ما يلي:إن الانفعال والثورة يزيدان الشعور بالغضب ولا يخففانه وقد يثيران سلسلة من العواطف السلبية الأخرى كالندم والخزي واحتقار الذات, كما أن الإنسان لا يستطيع الانفعال في كثير من الأحوال وخاصة على من يكبرونه, ويلعب تفسير الإنسان للواقعة دورا في إثارته وكذلك حالته النفسية ساعة الاستفزاز.ولذلك فإني وجدت أن أجدى طريقة للتصرف عند الغضب هي: الهدوء التام وعدم إطاعة النفس في ميلها لتفسير الحدث تفسيراً سلبياً كأن تعتبره تهديدا أو احتقارا فهذا التفسير يزيد من الإثارة, بل يلتمس العذر للطرف الآخر ويفترض أنه دفع إلى موقفه بضغوط أخرى, كما يجب أن يراعي الإنسان حالته النفسية قبل الحدث فإن كان متوترا فليعلم أنه ميال في هذا الحالة الى المبالغة في رد فعله, وأنصح بالمشي أو الجري لاستهلاك الطاقة المتولدة ومعالجة الموقف بعد هدوء المرء، وأجدى من ذلك تعلم الاسترخاء العميق ففيه تحييد للغضب من الرد في الحال فليكن موجزا مع تجنب أية إثارة.والتماس العذر للخصم إذا لم يكن عن أصالة في الحلم والاعتدال
فليكن عن ترفق بالنفس وتجنيبها شر ما سيعصف بها إذا سمح المرء للغضب أن يجنح به إلى التطرف والإفراط, وما أسرع ما تكتسب عادة الاعتدال هذه, وإذا انفعل الإنسان فإنه يأخذ موقفا من القضية يصعب التراجع منه فيما لو هزم فيها.اما إشعار الشخص الذي أثار الغضب بمشاعر الشخص المثار نحوه فهو يعتمد على مدى الاحتكاك به, فإذا كان الاحتكاك دائماً فلا بأس من إشعاره بطريقة لطيفة وما عدا ذلك فمن الحكمة ان يعرف المرء ما يجب أن يتجاهله.وقد حققت بهذا الأسلوب الهادئ ما صعب تحقيقه بالأساليب الفضة رغم أن الحق فيها كان بجانبي, هذا مع الاحتفاظ بالهدوء واحترام النفس، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: ما دخل الرفق شيئاً إلا زانه وما فقد من شيء إلا شانه
انتهي كلام الكاتب
وأقول لا تغضب لا تغضب لا تغضب
فتؤذي نفسك وتؤذي المقربين منك
أعفو
ألا تحب أن يعفو الله عنك؟
أغفر للناس أخطائهم
ألا تخطئ؟
كن الأقوى بحلمك ورحمتك
ولا تكن الأقوى بلسانك ويدك في غير الحق
كل سنه وجميعكم بخير وصحه
وتقبل الله منا ومنكم