ماذا تظن بربك ؟؟
أنت في حال تشعر بالضيق أو الحزن أو الألم
قد تكون الدنيا ضاقت بك .. وقد تكون فرح .. سعيد .. تشعر أنك قد ملكت الدنيا
كيف تفكر الآن إذا في حالك ؟
ماذا تظن بربك ؟
هل تشعر انه غاضب .. منتقم منك ؟
أم أنه راض عنك وكيف لا والدنيا أتتك راكضه
ماذا تظن بربك ؟
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
لنرى أولا مامعنى الظن
الظن : يدلُّ على معنينِ مختلفين: يقين وشكّ.
فأمَّا اليقين فقولُ القائل: ظننت ظناً، أي أيقنتُ. قال الله تعالى: قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أنَّهُمْ مُلاَقُو اللهِ [البقرة 249]
أما الشَّك: يقال ظننتُ الشيءَ، إذا لم تتيقّنْه
غالب استعمال لفظ الظن في اللغة يكون في الأمور غير المحسوسة
فإذا رأيت شخصا بعينيك فلا تقل أظن أنني رأيت فلان ولكن تقول رأيت فلان
إذا فالظن أنواع
أولا ظن منهي عنه : مثل سوء الظن بالله وبرسوله وبأصول الدين و سوء الظن بالمسلم
قالى تعالي (ياأيها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم )
فإن ظننت سؤا فستسعى للتأكد فتتجسس وتتبع عورات الناس
لذا نجد الجزأ الثاني من الآيه السايقه
يقول تعالي ( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ... )
قال صلي الله عليه وسلم ( ثلاث لازمات لأمتي: سوء الظن، والحسد، والطيرة.. فإذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فاستغفر الله، وإذا تطيرت فامض" (ابن حبان والطبراني).
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها في الخير محملا)
النوع الثاني : ظن مأمورين به وهو حسن الظن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبديننا وبالمسلمين جميعا
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم حاكيا عن ربه ( قال تعالي : انا عند ظن عبدي بي فاليظن بي ما شاء )
هناك نوعان آخران .. ظن منوب إليه وظن مباح .. ربما نتحدث عنهما مرة أخرى
الآن نعود لبدايه حديثنا
ماذا تظن بربك ؟ وما تظنه .. هل هو ظن يقين أم ظن شك ؟؟
هل تذكر الرسول صلي الله عليه وسلم وهو بالغار مع ابو بكر
هل تذكر ماذا قال أبوبكر وبما رد عليه الرسول الكريم
اثنان هاربان من قريش بأكملها بسيوفها ومكرها ..
فيقول ابو بكر رضي الله عنه .. والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت نعليه لأبصرنا
فيقول صلي الله عليه وسلم :
ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما " البخاري
توكل ويقين أن الله معهما .. وحسن ظن بالله
يجب ان تكون حسن الظن طوال حياتك وحتى الممات
يقول صلي الله عليه وسلم : ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله – عز وجل )
ماذا تظن بالله .. أتظن أنه سيرحمك .. إذا سيرحمك
هل تظن أنه سيفرج كربك .. إذا سيفرج كربك
ببساطه .. فإن الله عند ظنك به .. إن ظننت خيرا .. إذا فسيكون الخير
وإن ظننت شرا .. إذا سيكون ... ولا أسهل ولا أروع
إن كنت تؤمن بالله حقا .. وهذا ظنى بلا شك :)
إذا فأنت حسن الظن به .. ظن يقيني ليس فيه ذرة شك .. لأنك تدرك أن كل شئ بيديه سبحانه
وكل ما يحدث هو لحكمه ولخير ... سواء أدركنا تلك الحكمه أو لم ندركها
إلا أننا ندرك أن لكل شئ حكمه
فإن ظننت أن الحكمه لخير .. فهي كذلك ..
وإن ظننتها لشر .. فهي كذلك
أحسن الظن بالله .. وتوكل عليه .. فهو يعلم مالاتعلم .. وهو أعلم بك منك
وأعلم أين الخير لك
توكل عليه وأحسن الظن به .. وقتها ستشعر بالرضا وما يتبعه من سعاده
تذكر دوما قوله تعالي : {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر}البقرة185
والآن مرة أخري
ماذا تظن بالله ؟
كـــــــل عـــــام وأنتـــــم بخــــــــير
رمضاااااااااااااااااااااان
ربنا يتقبل منا جميعا .. مين عارف رمضان القادم هنكون فين
في برنام اسمه .. كيف تتلذذ في صلاتك
بيساعدنا نصلي بطريقه مختلفه .. وفيه قصص واقعيه حلوة أوى
أنا رفعت لكم الحلقات ع طوق الحريه هنــــــــــــــــا
أنت في حال تشعر بالضيق أو الحزن أو الألم
قد تكون الدنيا ضاقت بك .. وقد تكون فرح .. سعيد .. تشعر أنك قد ملكت الدنيا
كيف تفكر الآن إذا في حالك ؟
ماذا تظن بربك ؟
هل تشعر انه غاضب .. منتقم منك ؟
أم أنه راض عنك وكيف لا والدنيا أتتك راكضه
ماذا تظن بربك ؟
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
لنرى أولا مامعنى الظن
الظن : يدلُّ على معنينِ مختلفين: يقين وشكّ.
فأمَّا اليقين فقولُ القائل: ظننت ظناً، أي أيقنتُ. قال الله تعالى: قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أنَّهُمْ مُلاَقُو اللهِ [البقرة 249]
أما الشَّك: يقال ظننتُ الشيءَ، إذا لم تتيقّنْه
غالب استعمال لفظ الظن في اللغة يكون في الأمور غير المحسوسة
فإذا رأيت شخصا بعينيك فلا تقل أظن أنني رأيت فلان ولكن تقول رأيت فلان
إذا فالظن أنواع
أولا ظن منهي عنه : مثل سوء الظن بالله وبرسوله وبأصول الدين و سوء الظن بالمسلم
قالى تعالي (ياأيها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم )
فإن ظننت سؤا فستسعى للتأكد فتتجسس وتتبع عورات الناس
لذا نجد الجزأ الثاني من الآيه السايقه
يقول تعالي ( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ... )
قال صلي الله عليه وسلم ( ثلاث لازمات لأمتي: سوء الظن، والحسد، والطيرة.. فإذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فاستغفر الله، وإذا تطيرت فامض" (ابن حبان والطبراني).
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها في الخير محملا)
النوع الثاني : ظن مأمورين به وهو حسن الظن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبديننا وبالمسلمين جميعا
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم حاكيا عن ربه ( قال تعالي : انا عند ظن عبدي بي فاليظن بي ما شاء )
هناك نوعان آخران .. ظن منوب إليه وظن مباح .. ربما نتحدث عنهما مرة أخرى
الآن نعود لبدايه حديثنا
ماذا تظن بربك ؟ وما تظنه .. هل هو ظن يقين أم ظن شك ؟؟
هل تذكر الرسول صلي الله عليه وسلم وهو بالغار مع ابو بكر
هل تذكر ماذا قال أبوبكر وبما رد عليه الرسول الكريم
اثنان هاربان من قريش بأكملها بسيوفها ومكرها ..
فيقول ابو بكر رضي الله عنه .. والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت نعليه لأبصرنا
فيقول صلي الله عليه وسلم :
ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما " البخاري
توكل ويقين أن الله معهما .. وحسن ظن بالله
يجب ان تكون حسن الظن طوال حياتك وحتى الممات
يقول صلي الله عليه وسلم : ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله – عز وجل )
ماذا تظن بالله .. أتظن أنه سيرحمك .. إذا سيرحمك
هل تظن أنه سيفرج كربك .. إذا سيفرج كربك
ببساطه .. فإن الله عند ظنك به .. إن ظننت خيرا .. إذا فسيكون الخير
وإن ظننت شرا .. إذا سيكون ... ولا أسهل ولا أروع
إن كنت تؤمن بالله حقا .. وهذا ظنى بلا شك :)
إذا فأنت حسن الظن به .. ظن يقيني ليس فيه ذرة شك .. لأنك تدرك أن كل شئ بيديه سبحانه
وكل ما يحدث هو لحكمه ولخير ... سواء أدركنا تلك الحكمه أو لم ندركها
إلا أننا ندرك أن لكل شئ حكمه
فإن ظننت أن الحكمه لخير .. فهي كذلك ..
وإن ظننتها لشر .. فهي كذلك
أحسن الظن بالله .. وتوكل عليه .. فهو يعلم مالاتعلم .. وهو أعلم بك منك
وأعلم أين الخير لك
توكل عليه وأحسن الظن به .. وقتها ستشعر بالرضا وما يتبعه من سعاده
تذكر دوما قوله تعالي : {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر}البقرة185
والآن مرة أخري
ماذا تظن بالله ؟
كـــــــل عـــــام وأنتـــــم بخــــــــير
رمضاااااااااااااااااااااان
ربنا يتقبل منا جميعا .. مين عارف رمضان القادم هنكون فين
في برنام اسمه .. كيف تتلذذ في صلاتك
بيساعدنا نصلي بطريقه مختلفه .. وفيه قصص واقعيه حلوة أوى
أنا رفعت لكم الحلقات ع طوق الحريه هنــــــــــــــــا