Saturday, June 21, 2008

المــــــــوت


جلست أمام الكيبورد أنظر لها فتره من الزمن
ولا أعلم من أين أبدأ أو ماذا سأقول
وفي الأخير قررت إني أفضفض معاكم شويه
كتير فكرت أقفل المدونه دي لأسباب منها
أولا : كثيرا ما تحدثني نفسي وتقول .. من أنت حتى تكتبي ما تكتبي؟
ولكن عندما أقرأ تعليقكم ودعاءكم .. أعود وأجدني أكتب من جديد

أنا لا أدعي علما ولا تفقه في الدين .. أنا أبسط من ذلك
وكل ما أكتبه فقط تأملات قلب أحدث نفسي بها قبلكم
عندما أبدأ في الكتابه لا أعلم أين سأصل .. فقط أكتب فيخرج ما ترونه هنا
فإن أصبت فيما أكتب ووجدتم فيه فائده أو شعرتم بالهدوء وأنتم تقرأون
فهذا من عند الله وبفضل منه .. وليس لي أي فضل في ذلك .. وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
على فكرة جزيتم جميعا كل الخير على دعائكم لي .. وأرجو أن لا تنسوني
في دعائكم هذا دوما

موضوع اليوم ( يا نهار أبيض أمال كل اللي فات ده كان إيه :)))
كان فضفضه يعني هفضفض على مين غير أهل المدونه :))

المـــوت
أقرب مما نظن .. أقرب مما نتخيل .. أقرب مما نفكر ونخطط
ربما يأتي الموت غدا أو اليوم أو قد لا يمهلني أن أكمل موضوعى هذا
أذكر جارنا الشاب الذي اعتاد أن يصلي الفجر في المسجد
وفي يوم تأخر عن الإستيقاظ .. وعندما أوقظوه ظل دقائق ثم توفي

لا أحد يعرف أين أو متى سيأتي
ولكن ما نعرفه هو أننا يجب أن نستعد له
فهل أعددنا له العده؟ هل اعددنا ذاد الطريق ؟
أيوة
بنصلي وبنصوم ونذكي وبنعمل خير على قد ما نقدر
أوك .. إستناني بقى مش معنى إنك أديت الفروض يبقى كده خلاص
عملت اللي عليك .. لأ يا بطل
الإسلام مش فروض وبس
الإسلام عمل وتطبيق ومعاملات( هنتكلم إن شاء الله المره الجايه في الحكايه دي ..
وكل عمل تقوم به يرفعك درجه
عارف المثل اللي بيقول البحر بيحب الزياده

إيه رأيك لو كنت بتشتغل بــ 1000 جنيه ووجدت شغل كمان بسيط هتكسب منه ألف
كمان هتقبل ولا هترفض ؟؟
هتقبل طبعا
الجنه كمان كده
درجات ....ومع بعض كده نحاول نطلع درجه درجه إن شاء الله
خلونا نجتمع على الحب في الله علنا نستظل بظله يوم لا ظل إلا ظله
قال تعالى:( ومن يأته مؤمناَ قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى( [ طه 75 .
الجنه درجات في خيراتها من أبنية وعيون وأشجار وفواكه ونساء
ومما يدل على تفاضل أهل الجنة ما رواه المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجئ بعدما أدخل أهل الجنة الجنة.
فيقال له: ادخل الجنة0 فيقول: أي رب؟ وكيف؟ وقد نزل الناس منازلهم, وأخذوا أخذاتهم؟
فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب,
فيقول: لك ذلك ومثله, ومثله ومثله ومثله, فقال في الخامسة رضيت رب
.فيقول: لك هذا و عشرة أمثاله ، ولك ما اشتهت نفسك ، قال(أي موسى): رب فأعلاهم منزلة؟
قال: أولئك الذين أردت, غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها, فلم تر عين, ولم تسمع أذن,
ولم يخطر على بال بشر. قال: ومصداقه في كتاب الله عز وجل :) فلا تعلم نفس ما
أخفي لهم من قرة أعين( ( مسلم ) ،
تخيل كده نفسك في الجنه بس في درجه قليله حبتين
طبعا هتقول يا ريتني زودت شويه كان زماني في درجه أعلى
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين الأرض والسماء والفردوس أعلاها درجة
ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس } رواه الترمذي
والحقيقه دينا جميل وبسيط
وفي حاجات كتير لو تعملها ترفعك درجات

ونكمل المرة الجايه إن كان في العمر بقيه إن شاء الله
التعليقات في البوست السابق قرأتها
وسأرد عليها قريبا بإذن الله
شكرا لكم ولدعاءكم

ملحوظه: أخونا الهواري يا جماعه مدونته كان اسمها
مندرة الهواري
كان يتابع هنا وكان يترك في تعليقه كلمه ( إلى لقاء) 1
وجاء آخر مرة وكتب تعليق .. وكأنه يعرفني من زمن وليس عن طريق ما أكتب
أعتز بتعليقه هذا جدا .. ولكن ما أحزنني أنه ختم بكلمه
وداعا
ذهبت لمدونته لأجدها حذفت
فهل أحد يعلم عنه شئ
أما
إن كنت تتابع معنا أخي في صمت فأرجو أن تطمنا عليك

6 comments:

صالح سعيد said...

الله عليكى وعلى كلامك الجميل
بجد مدونتك ليها طعم مختلف وجميل
تسلم ايدك بجد
واول مره فى حياتى ابقى اول تعليق
باركولى يا مدونين العالم
تحياتى

son's egypt said...

السلام عليكم
الموت ياتي فاجاه
بلا مقدمات
ولكن ماذا اعددنا لهذا الوم
كيف سنموت
سنموت والله راضي عنا ام كيف سنموتن
نسال الله موته طيبه

3LY said...

الموت مثل امتحان اخر العام بعض الناس تستعد له بجد و البعض الاخر يعرفون انه ات و لكن لا يؤمنون بخطورة الرسوب فيه , و لكن من ينسى حياته و دنياه و يتفرغ للامتحان فقط يكون خسر حياته و كسب جانبا واحدا منها فقط , لأن من منا يستطيع ان يضمن انه سيظل يذاكر بنفس الجد و الاجتهاد حتى الامتحان ... اليس من الممكن ان يصيبه الملل قبل الامتحان بقليل و يترك مذاكرته ليفاجأ بانه رسب في الامتحان لأنه لم يراجع في الأيام الاخيرة بسبب ملله و عدم التغيير ... نسأل الله حسن الخاتمة لنا جميعا التي لا تأتي من فراغ و لكن نتيجة لمحاولاتنا للوصول اليها بتوفيق من الله عز و جل ..... تحياتي

سين said...
This comment has been removed by the author.
سين said...

ربنا يحسن ختامنا جميعا
جزاكى الله خيرا

أُكتب بالرصاص said...

كلمة واحدة بسيطة
من الممكن ان تغيير اشخاص كثيرين

احساس الاحباط واليأس سيلازمنا مدى الحياة

لكن

علينا فعل ما علينا

ثم
ماعلينا

كتاباتك حلوة