Friday, October 19, 2007

الإســــــــلام ...... الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية
عنوان الموضوع أكبر مني طبعا
لذلك إن شاء الله سأتطرق فيه لأشياء معينه
و
أحب أن أنوه أنني لا أدعي علما .. بل أنني عندما أتطرق لأي موضوع ديني
أشعر انني أخطوا أولى خطواتي فيه
بل أن قدمي لازالت معلقه في الهواء ولم تكمل أول خطوة بعد
وكذلك أرجوا أن لا يفهم من كلامي أنني أدعي جهلا
إذا أين أنا ؟؟؟
أنا في تأملات قلب
أشياء بسيطه أتأمل فيها فأجد فيها حكم كثيرة جدا
فلك أن تتقبل تأملاتي كما هي
ولك أن تناقشني ... وكم أحب ذلك
ولك أن تعترض وتوضح وجهة نظرك
وفي كل الأحوال أنت مرحب بك هنا
ولنبدأ
خطر على بالي أن أبدأ بسؤال
وهو
ما هو الإسلام ؟؟؟
تخيل لو حد بيسألك السؤال ده
عن نفسي سأقف صامته.. لا لأني لا أعرف بماذا سأجيب
أي مسلم سيكون لديه خلفيه ليستطيع أن يجيب
بما يليق بمستوى فكره ودراسته وثقافته
وأهم شئ فطرته
بل لأني لا أعرف من أين سأبدأ
هل أختصر أم أسرد
أناقشه من أي جانب
وربما أكتفي بأن أقول
الإسلام ديني
سؤال صعب جدا .... كل هذا الكلام مر في رأسي بمجرد طرحي للسؤال
وكنت لم أكتبه بعد
وقلت لا بأس سأكتبه
وأينما ترسوا سفينتي .. ترسوا ... فلن أتوه بإذن الله
نعود للسؤال ... وتذكروا أننا نناقشه من ناحيه تأمليه
وجدت أنني أريد أن أبدأ بأركانه
أركان الإسلام
تعلمناها في الصغر
بني الإسلام على خمس
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
إقام الصلاة
إيتاء الزكاة
صوم رمضان
حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا
هكذا حفظناهم ... وأقول حفظناهم
أو عن نفسي حفظتهم .. أفهم كل ركن بعقلي نعم
ولكن عندما تأملتهم وجدت شئ آخر
ما هو ؟؟
أنا تكلمت كثيرا اليوم
مش عارفه من يوم ما عملت المدونه وأنا بتكلم كثير صح
الله يكون في عونكم بقى
إن شاء الله نكمل قريبا
انتظروني .. بإذن الله لن أتأخر

24 comments:

اسامة يس said...

سؤالك منطقي ... ورائع ... ولان الاسلام هو دين الله ... فهذا سيدعونا لتساءل آخر ... عن الدين ذاته... ما هو .؟؟؟
عرجت في موضوعك على أركان الاسلام ... لكن هذه اركان الاسلام فما هو الاسلام ذاته ...؟
ربما هو ان تسلم وجهك لله ... وانت مؤمن به...
وان شاء مع تتمة الموضوع نعاود الحاور
دمت بكل ود..
خالص تحياتي

son's egypt said...

اسللام عليكم
فكرة البوست جميلة جدا
والسؤال نفسه اهم واعمق
عاوزين نفسهم الاسلام مش مجرد اننا نقرا ونحفظ

سلوى said...

osama

سعيدة بزيارتك وتعليقك جدا

هو فعلا سؤال صعب جدا
وانا قلت لو حد سألني السؤال ده
مش هعرف أرد وأقول إيه
وقلت يمكن أكتفي بقول الإسلام ديني
وبعدين قلت أبدا بأركانه
لسبب
أول ركن فيه وهو
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
هي المفتاح الذي تدخل به الإسلام
وهي الفيصل بين المسلم والكافر

المهم من خلال الأركان وبنظرة تأمليه
يمكن نقدر نجاوب ع السؤال
في انتظار مناقشتك القادمه
دمت في حفظ الله

سلوى said...

son's egypt

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعيدة بزيارتك جدا
والحمد لله إن البوست عجبك

في انتظارك بعد الجزء الثاني

دمت بحفظ الله

L.G. said...

كالعادة شوقتينا للإجابة وبعدين قلتي بعد الفاصل ونواصل
كنت أتمنى أن تسهبي أكثر
لو حد سألني ما هو الاسلام سأقول له
منهج حياة كامل ودائماً وأبدا خاصة عندما تحاوري غير المسلم اتركي في اجابتك سؤال آخر ليسأله هو فيستزيد وعلى انتظار

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة سلوى،

البوست ده في مشكلة كبيرة جدا، ربما لم تنتبهي إليها، وهو أنك تسألين في واقع الأمر عن شيئين وليس عن شيئ واحد، مرة عن الإسلام كدين ومرة الإسلام كديانة،وهناك فرق. واسامه معه حق، عروجك على أركان الإسلام أدخلنا في الإسلام كديانة، أما تسليم وجهك لله ، كما يقول أسامة أيضا، فهذا من الدين.

فعن أيهما تسألين عن الدين أم الديانة؟؟؟؟

تحياتي

ضياء

قطوف said...

الموضوع حلو وجيد بس بجد أنا خايف عليكى للموضع يهرب منك وخصوصا غلى غنت بتتكلمى فيه دا شئ خطير وسبب فى مشاكل كتير قبل كده

Anonymous said...

اولا اهنئيكى بجد على مجرد الفكره بتاعت البوست ده
ثانيا المقدمه بتاعتك للموضوع منطقيقه جدا واسلوب ادبى رائع
ثالثا فى انتظار باقى الموضوع

سلوى said...

L.G
انت أكيد عارفه
إن زيارتك تسعدني دائما وتعليقاتك المميزه عزيزتي
في انتظارك بعد الفاصل إن شاء الله


د. ضياء النجار
سعيده بزيارتك ومناقشتك
واسمح لي أن أجيبك

حضرتك قلت أني أسأل عن شيئين
مرة عن الإسلام كدين ومرة الإسلام كديانة
ولا أعرف من أين فهمت هذا في كلامي
قال تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام
واعلم أن هناك فروق كثير بين كلمه الدين والديانه
فلكي نعرف كلمه الدين فقط نحتاج لبوست آخر لكي نعرفها لغويا وفكريا
فلغويا له الكثير من المعاني المتناقضه
على سبيل المثال لا الحصر
قوله تعالى
مالك يوم الدين.. معنى يوم الدين هناأي يوم المحاسبة والجزاء. وفي الحديث: "الكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت" أي حكمها وضبطها، والديَّان الحكم القاضي
فله معاني كثيره
غير طبعا تعريفه طبقا للفكر الاسلامي
فمعناه
هو وضع إلهي يرشد إلى الحق في الاعتقادات وإلى الخير في السلوك والمعاملات
وكل هذا يختلف عن كلمه ديانه
التي قد يأتي تحتها
الديانه الطبيعيه
والديانه الوثنيه
والديانه الخرافيه

وأعود للقرآن الكريم
كما سبق وأشرت
قال تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام
يقول جل وعلى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا" ويقول: "لكم دينكم ولي دين".

ولكن أعود وأقول أنا لم أقصد كل هذا

أنا قلت في أول سطرين أن الموضوع أكبر مني
لذلك سأتطرق لأشياء معينه فيه
هذه الأشياء هي تأملات
مثلا
لو سألت شخص لم يعرف الجوع ابدا
وقلت له ما هو الجوع
سيجيبك من ناحيه نظريه لأنه لم يشعر به

ولكن لو تركناه فتره ليجوع ويتألم
وسألناه مرة أخرى
ربما تختلف الإجابتان وقد تتفق
ولكن الفرق أنه سيجيب من وحي شعورة وإحساسه بالجوع

كذلك عندما سألت ما هو الإسلام
ممكن نسرد إجابات كثير
ولكن أردت أن نبعد عن العقل والمنطق فالإسلام لا يحتاج إلى برهان عقلي
وحتى من يحتاج لبرهان عقلي فليس هذا محور موضوعي
ولكن أردت أن نسشعر ونتأمل في فيه لنتعرف عليه أكثر
لذا بدأت بأركانه
وسأبدأ إن شاء الله بالشهادة
فهي المفتاح لدخول الإسلام

أقول لك مثل
تخيل أنك تقف خارج قصر كبير جدا
وسألت ما هذا القصر
ستجيب من خلال رؤيتك الخارجيه له
التي من المؤكد أنها ستختلف كثيرا
لو فتحت لك الباب ووقفت على عتبته
وستختلف أكثر كلما خطوت خطوة واحده فيه
أرجوا أن أكون نجحت في توصيل الفكرة
تحياتي
وفي انتظارك مرة أخرى

سلوى said...

سى السيد
سعيده بزيارتك الأولى هذه
وأرجوا أن لا تكون الأخيرة

وبعدين لا تخشى شئ
أعقلها وتوكل
وإن شاء الله لن يضيعنا الله
وكل رأي يحتمل الصواب والخطأ
أليس كذلك
وسنتناقش معا لنصوب الخطأ بأمر الله

رئيس جمهوريه نفسى
سعيدة بزيارتك يا ريس

وأشكرك كثيرااااااا
على كلماتك وتعليقك الطيب
وفي انتظارك مرة أخرى
إن شاء الله

رحــــيـل said...

سلوى
نحن حقا تربينا على الحفظ
تربينا
على اننا
مسلمين بالوراثة
نكرر ماتعلمناه فى مدارس عقيمة
قتلت بداخلنا كل فرصه للتفكر والتأمل
الا من رحم ربى
فلنتأمل معكى
ومع باقى موضعك الرائع
خالص تحياتى

alshared said...

الاسلام

مفهوم واسع للغايه يحوي كل الدنيا

ما هو الاسلام

هو أرقي وأعظم شئ في الوجود

اسلوبك رائع ومتميز

تحياتي

The Manager said...

لسة قاري الموضوع حالا
وحالا انا دماغي مش فيا للأسف لأني بقالي فترة كبيرة صاحي

والأهم من كدة ان السؤال فعلا مش سهل

انا طول عمري بخاف من الأسئلة العامة قوي إللى هي مش تبقى عارف هتجاوي منين عليها على الرغم من انك عارفة كتير عنها !!

ما هو الإسلام ؟
ممم
طبعا هو دين
يدعو إلى كذا وكذا وينهانا عن كذا وكذا وبنعتقد فيه ان الله واحد لاشريك له لم يلد ولم يولد , وان سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم نبينا وهو خاتم الأنبياء والمرسلين ... إلخ

إن شاء الله يكون ليا عودة تانية لو صحيت ولقت كلام اكتر اقوله

واسف للأسلوب المختصر قوي دة
موضوعك اصله ميستناش لبكرة ولازم على الأقل اثبت وجودي واتشرف بزيارتي ليكي :))

تحياتى ليكي يا فندم

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة سلوى،

يا سيدتي الفاضلة أنا أشعر أنك تحسين بأنه هناك فرق بين الدين والديانة ولكنك لا تستطيعين الامساك بتلابيب هذا الفرق بشكل واضح، أو ما نطلق عليه في العلوم القدرة على التجريد، وهذا ليس لك ذنب فيه، فهو ميراث طويل من ضبابية اللغة والتخلف العلمي في بلادنا الإسلامية.

المهم لنرجع إلى موضوعنا:
انت قلت الجملة الآتية: وربما أكتفي بأن أقول الإسلام ديني

هذه هي أول نقطة، الإسلام كدين، أي الإسلام كعقيدة توحيد، ولذا كان إبراهيم عليه السلام مسلما، وكان كل الأنبياء مسلمين، ولذا يقول سيدنا إيراهيم عن نفسه: أنا أول المسلمين.

وبعدها ذكرت أنك ستتحدثين عن الأركان الخمسة، وهذا المنحى في الكلام يخص الديانة وليس الدين، بمعنى التشريعات الخاصة اللازمة لدين ما، وهنا أسألك سؤالا: حينما قال سيدنا ابراهيم أنه أول المسلمين، هل كان يقصد إذن الدين أم الديانة، منتظر إجابتك!!!0 وعشان اديلك مفتاح الإجابة: كان يقصد الدين وليس الديانة وفكري أنت فيها ليه؟؟؟؟0

ثانيا: من قال إن المعاني التي اتيت بها بشأن كلمة الدين "متناقضة"، بل على العكس هي "متكاملة".

ثالثا: أنا متفق معك في أن على أي باحث، وأنت هنا باحثة بلا شك، أن يختار وجهة نظر وينطلق منها في بحثه، ولكني لى عتاب صغير على مقولتك أن الموضوع أكبر منك، ليه بس خلتيه أكبر منك؟؟؟؟0 لا تضعي حواجز نفسية من البدء وإلا تعذر عليك موضوع بحثك. دي نصيحتي البسيطة.

رابعا: انت قلت أن "الإسلام لا يحتاج إلى برهان عقلي"، وأسألك مرة أخرى، الدين أم الديانة، ثم سؤال آخر: لماذا افترضت أن الإسلام ليس بحاجة إلى برهان عقلي، بالنسبة لمين؟ للمسلمين، طبيعي لأنهم مؤمنون به، ومعظمهم للأسف بالوراثة، أما بالنسبة لغير المسلم فالبرهان العقلى هو الأساس، وإلا أصبح الكلام للاستهلاك المحلي ليس إلا، كما فعلنا مع طوفان الأغاني التي ظهرت بعد الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلعم، كلها كانت أغاني للاستهلاك المحلي، لكسب أكبر عدد ممكن من الحسنات عند الله للأسف على حساب الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكن بعض الناس القليلة للغاية التي كانت جادة في حبها للرسول ردت بشكل فيه فكر وعقل على هذه الرسوم المسيئة، وأنا كان لي شرف الإسهام في هذا، حينما ترجمت حوارا مع جونتر جراس، أحد الأدباء الألمان الحاصلين على جائزة نوبل، كان يهاجم فيه بضراوة هذه الرسوم، ونشر في أخبار الأدب
http://www.akhbarelyom.org.eg/adab/issues/659/0102.html

على غرار شهد شاهد من أهلها، لكي يعرف من يتكلم في هذا الموضوع مع أجانب كيف يرد عليهم بوسائل الأقناع لديهم أنفسهم.

على العموم أنا منتظر ردك ومواصلة النقاش، بس خليك عندك نفس طويل، لأن للأسف غيرك لم يتحمل ثقافة الحوار، وضرب كرسي في الكلوب، وهذا لأننا لم نتربي على ثقافة الحوار..

تحياتي

ضياء

سلوى said...

ra7eel
بجد زيارتك وتعليقك اسعدني

المدونه مدونتك بقى أديكي عرفت السكه
زيارات بقى

دمت في حفظ الله

alshared
شرفت بزيارتك
وفعلا كلامك صح
الأسلام شئ كبير جدا وبسيط جدا وجميل جدا

في انتظارك مرات قادمه
تحياتي

سلوى said...

The Manager
شرفت جدا بزيارتك وتعليقك
وكفايه إن حضرتك علقت وأنت في حاجه للنوم

أشكرك على هذا
وبعدين في انتظارك بعدما تأخذ قسط من الراحه والنوم

في انتظار زيارات أخرى
دمت في حفظ الله

د. ضياء النجار
بداية أنا سعيده بالمناقشه دي جدا
ثانيا لا تقلق فأنا نفسي طويل
ولا أخشى النقد أو أن يصحح أحد أخطائي
لأن هذا الموضوع لا أستعرض به ولا أريد منه سوى أن نتعرف أكثر على الاسلام ونتمكسك به أكثر ونفتخر به أكثر
وأرحب بأي أضافه تخدم هذا الموضوع
ثالثا هناك طبعا فرق بين الدين والديانه
وليس هذا إحساس أو موروث ثقافي أو تخلفي
بل أن هناك فروق
وبالرغم أن هذا ليس موضوعي ولكن الشئ بالشئ يذكر
الدين في اللغه معناه
هو الملك وهو الخدمة هو القهر هو الذل هو الإكراه هو الإحسان هو العادة والعبادة وهو السلطان وهو الخضوع هو الإسلام والتوحيد وهو اسم لكل ما يُعتقد أو لكل ما يُتعبَّد به.
والديانه
قد تكون خرافيه
أو طبيعيه
أو وثنيه
ده جزء بسيط من الفرق بين الدين والديانه
دون أن نتعرض للإسلام

* حضرتك بتسألني
حينما قال سيدنا ابراهيم أنه أول المسلمين، هل كان يقصد إذن الدين
كان يقصد الدين
لأن الديانه لم تكن قد ظهرت
فالإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض

وأما معناه حسب الديانه
أو حسب المُصطلح الديني .. فهو الدين الذي جاء به النبي محمد ( صلَّى الله عليه و سلم) و الشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية

وعندما قلت أنني سابدأ بالأركان
ربما أخطأت لأن من الواضح أن البعض لم يفهمني
فتسرع بالحكم
وعندما أبدأ ستفهم وجهة نظري
إن شاء الله

حضرتك بتقول إني قلت أن الاسلام لا يحتاج لبرهان عقلي
وأنا قلت بالتحديد
ولكن أردت أن نبعد عن العقل والمنطق فالإسلام لا يحتاج إلى برهان عقلي
وحتى من يحتاج لبرهان عقلي فليس هذا محور موضوعي
ولكن أردت أن نسشعر ونتأمل في فيه لنتعرف عليه أكثر

والعقل لن أمحيه تماما بل سنحتاج له في رحلتنا بإذن الله


* حضرتك قلت جمله رائعه جدا تضعنا من حيث بدأت أنا
وهى
ولكن بعض الناس القليلة للغاية التي كانت جادة في حبها للرسول ردت بشكل فيه فكر وعقل على هذه الرسوم المسيئة

وبالتحديد جملة
كانت جادة في حبها للرسول
الحب
عندما تحب بجد الاسلام سيجد عقلك كل البراهين دون أي عناء منك
وهذا ما أردته أنا
أن نتأمل بالقلب
لنصل

أستاذي
أرحب بك وبمناقشتك دوما
تحياتي

Dr. Diaa Elnaggar said...

جميل جدا،
إذن ستتحدثين عن الديانة الإسلامية.

المشكلة عندي يا سلوى إنني تعودت من كثرة التعامل مع النصوص الأدبية وتحليلها وتفسيرها ومن كثرة التعامل مع العقلية الغربية أن لا أطرب سوى لصوت العقل، مع كامل تسليمي وإيماني بأن من مهانة العقل ألا نعرف حدود العقل. ولم تعد لكثير من الجمل الرنانة تأثير على، وحينما أسمع جملة أسأل نفسي دائما عن معناها وعن نطاق الانطباق لها، كما يقال في لغة القانون. جملة مثل،"الإسلام مفهوم واسع للغايه يحوي كل الدنيا"،قالت كل شيء ولم تقل أي شيئ في نفس الوقت، لأنها جملة عاطفية لا تقول شيئا محددا. ومن ذلك مثلا ايضا جملة : "عندما تحب بجد الاسلام سيجد عقلك كل البراهين دون أي عناء منك"، فبعد قراءتي للجملة وجدتني أسأل نفسي، ما ارتباط أن أحب الإسلام "بجد" بعثوري على البراهين العقلية، ومن يؤدي إلى الآخر، العقل إلى الحب أم الحب إلى العقل، وسؤال ثالث: ماهي حدود "بدون عناء" ها هنا؟ وما هي حدود الحب "بجد" وهكذا. أنا لا أقصد ان اصعب من درجة الحوار، ولكني تعودت على الكلام المباشر المحدد، الذي يتم فيه استعمال اللغة بأكبر مقدار ممكن من الوعي والمباشرية، بعيدا عن بلاغة جوفاء لا تقول شيئا في ظل ضبابية التعبير.

هناك عبارة نسمعها كثيرا جدا "مؤامرة رخيصة"، وسؤالي كان دائما ما هي المؤامرة غير الرخيصة، وإذا كانت المؤامرة تحمل في طياتها معنى الغدر والخسة فماذا أضافت لنا صفة رخيصة بعد مؤامرة. لم تضف شيئا سوى بلاغة جوفاء.

على العموم أنا في انتظار بقية كلامك وسعيد بهذه المناقشة، ولكنك متأكدة أن نفسك طويل؟

عميق تحياتي

ضياء

اسامة يس said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...

الأخت الكريمة سلوى..
الاخ الكريم/ د. ضياء
الاخوه الأفاضل..

اسمحوا لي ان اضع تعاريفاً لتقريب وجهات النظر ، أو بالأحرى لتكون معياراً نسترشد به في ضبط المقصود من الكلمات ... وهذه التعاريف حين تحدد يسهل علينا بعد ذلك ان نتحاور داخلها ... لا أن نتحاور عليها فيتيه الامر من بين أيدينا ...

علما بأن هذه التعاريف ستكون بقدر
الامكان في سياق موضوعنا ذاته ..

الدين/ في المطلق هو الاعتقاد والالتزام
بما اعتقدت به ، ايا كان المعتقد(بالفتح)
او المعتقد بالكسر...
قال تعالى :(لكم دينكم ولي دين

الإسلام في المطلق / التسليم لله تعالى في
كل شيء
قال تعالى:
بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله) اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

الإسلام كدين / هو معتقد له شرائعه وأحكامه وعباداته ووووو

هنا تكمن المفارقة حيث انه لا يكون المسلم مسلما (كدين)الا وهو مسلم الوجه لله في المطلق ... وكذلك اهل الكتاب فمن كان ينصر موسى ومؤمن برسالته وقت ان ظهور موسى فهو مسلم.. وكذلك عيسى وكذلك داوود وكذلك كل الرسل والانبياء ... ذلك ان الاسلام هنا هو المطلق لا الديانة ...

هناك ايضا من لهم دين ولكنهم ليسوا مسلمين كالكفار مثلا من يعبد الصنم... وووو
....

استمتعت بالنقاش الدائر واسمحوا لي ان ألحق به ولو على استحياء
دمت بكل ود..
خالص تحياتي

سلوى said...

دكتور ضياء
أرحب بتواجدك مرة أخرى

وربما أعود لأخيب أملك

أنا قلت أننا في تأملات قلب
أي أننا سننظر للأمور بطريقة تأمليه
وفي التأمل لا نستطيع أن نقول
أنا سأتأمل اليوم في الشمس
فهناك أشياء تحدث ومواقف تجد نفسك مرغما تتأمل فيها
لذا أنا لم أحدد عن أي شئ سأتكلم
فقط الإسلام
سواء كدين أو كديانه
أينما ترسوا سفينتي ترسوا
فقط اترك لقلبك العنان فليس كل شئ يفسر بالعقل
هناك أشياء تشعر بها
ففكر بقلبك واشعر بعقلك

قال تعالى
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ

أين توجد الرحمه
في العقل ؟؟

أما عن المؤامرة فمثلا
كل شئ مباح في الحرب
فالمؤامرة في الحرب حكمه وحنكه
ولكن في غير ذلك تكون رخيصه
لأنها تكون تحالف على الخيانه والغدر
هذا على سبيل المثال
وسعيده بتواجدك
تحياتي

سلوى said...

أسامه
أنت مرحب بك وبتعليقك وبإضافتك دوما

فأنا أرى أن الجميل ليس ما أكتب
ولكن تحاوركم معي
بما يضيف معلومه أو فكره
فنستفيد جميعا

عجبني جدا قولك
حين تحدد يسهل علينا بعد ذلك ان نتحاور داخلها ... لا أن نتحاور عليها فيتيه الامر من بين أيدينا

جميل جدا
وكلماتك تمثل نقطه إلتقاء لنا
سعيدة بتواجدك
دمت بحفظ الله

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة سلوى،

تأملي كما تشاءين، وضعي رحلك أينما يطيب لك المقام في عالم الكلمة، لكن بس حددي لنا خطوط العرض والطول في تأملاتك.

تحياتي

ضياء

سلوى said...

د. ضياء النجار

حضرتك اتفضل في مقدمه السفينه
وتسلم البوصله

وتأكد إننا لن نتوه إن شاء الله

والله سعيده بتواجدك
وتعليقاتك ومناقشاتك

دمت بحفظ الله

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة سلوى،

أنت صاحبة الدار ونحن كلنا عليك ضيوف.

تحياتي

ضياء

Dr. Ibrahim said...

بارك الله فيكى